2012-01-25 16:35:09

كلمة رئيس مجمع تبشير الشعوب خلال اجتماع المجلس الإقليمي لأساقفة أفريقيا الغربية


بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للمجلس الإقليمي لأساقفة أفريقيا الغربية بعنوان "الكنيسة، عائلة الله في غرب أفريقيا في خدمة المصالحة والعدالة والسلام" من الثالث والعشرين وحتى التاسع والعشرين من الجاري في جمهورية ساحل العاج، وجه المطران فرناندو فيلوني رئيس مجمع تبشير الشعوب كلمة رحّب بها بالكرادلة والأساقفة المشاركين وهنأهم على التضامن الرعوي والفعال فيما بينهم، وقال:"اليوم وأكثر من أي وقت مضى، على الكنيسة أن تبحث عن طرق جديدة للمشاركة بشكل فعال وبحسب دعوتها في نمو الإنسان الكامل في مجتمع أخوي ومسالم".

ودعا المطران فيلوني الأساقفة إلى تعزيز راعوية حقيقية للمصالحة على الصعيد الإقليمي والأبرشي وشدّد على أن المصالحة هي أولويّة لكنيسة أفريقيا التي عليها أن تتصالح مع ذاتها لتصبح قابلة للتصديق في تعليمها وعملها الاجتماعي. وتمنّى أن يتمكّن الأساقفة، ومن خلال الاستنارة بالإنجيل وتعليم الكنيسة الاجتماعي، من إعداد خطة إستراتيجية ملائمة وعمليّة لإحلال ثقافة السلام والمصالحة التي تضمن ثباتا ونموا مستمرّا للخير العام لشعوب غرب أفريقيا.

وأضاف رئيس مجمع تبشير الشعوب أن سنة الإيمان هذه التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر هي فرصة مناسبة للتفكير وللعمل المشترك في ما يختص بعمل الكرازة في المنطقة، وهي من جهة أخرى دعوة ملحّة لدعم النشاط الرسولي في جماعاتكم لاسيما فيما يختص برسالة الأمم التي يجب أن تسير بشكل متوازن مع الكرازة الجديدة، وختم المطران فيلوني كلمته قائلا تعلمون أكثر منّي أن التحديات عديدة والعمل أكبر وملِحّ. أكِلُكُم وبلادكم إلى العناية الوالديّة لمريم العذراء، سيّدة السلام، لكيما بشفاعتها وبنور الروح القدس تعيشون بسلام ووحدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.