2012-01-25 15:26:29

رسالة البابا بندكتس السادس عشر لليوم الإرسالي العالمي 2012


تحت عنوان "مدعوون لنجعل كلمة الحقيقة ساطعة"، نشرت اليوم الأربعاء رسالة البابا بندكتس السادس عشر لليوم الإرسالي العالمي المرتقب هذا العام في الحادي والعشرين من تشرين الأول أكتوبر القادم، وقال فيها إن لاحتفال هذه السنة معنى خاصا، وأشار إلى أن الذكرى السنوية الخمسين للقرار المجمعي في نشاط الكنيسة الإرسالي، وافتتاح "سنة الإيمان" وسينودس الأساقفة حول الكرازة الجديدة، احتفالات تساهم في التأكيد مجددا على رغبة الكنيسة في الالتزام بحماس ونشاط أكبر في الرسالة إلى الأمم، كي يصل الإنجيل إلى أقاصي الأرض.

أضاف البابا يقول إن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، ومن خلال مشاركة أساقفة كاثوليك من كل بقاع الأرض، قد شكل علامة مشعة لشمولية الكنيسة، وأشار لإسهامهم في التأكيد مجددا على أهمية الرسالة إلى الأمم، وتوقف عند رسالته احتفالا بسنة الإيمان بدءا من الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول القادم وحتى الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر من العام 2013، وقال إن المسيح يرسلنا اليوم أيضا على طرقات العالم من أجل إعلان إنجيله لجميع شعوب الأرض، وذكر الأب الأقدس بهذا الصدد بالإرشاد الرسولي "إعلان الإنجيل" لخادم الله بولس السادس، وشدد على أهمية الاندفاع الرسولي وذكر بأن الاعتناء بإعلان الإنجيل في كل بقعة من بقاع الأرض يقع أولا على عاتق الأساقفة، كما وأشار إلى أن الرسالة للأمم ينبغي أن تشكل اليوم أيضا مثال كل نشاط كنسي، وسلط الضوء على أهمية التعاون الإرسالي بأشكال جديدة، وأكد أن الاحتفال "بسنة الإيمان" وسينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة سيشكل مناسبة ملائمة لإحياء التعاون الإرسالي مضيفا أن الآفاق الشاسعة لرسالة الكنيسة تتطلب اليوم أنماطا جديدة لإيصال كلمة الله بطريقة فعالة.

وتابع بندكتس السادس عشر يقول إن الإيمان بالله هو قبل كل شيء عطية وسر نقبله في القلب والحياة، وأكد أن الإيمان عطية نلناها أيضا لنتقاسمها ولا نستطيع أن نحتفظ بها لنفسنا، وختم رسالته لليوم الإرسالي العالمي المرتقب في الحادي والعشرين من تشرين الأول أكتوبر 2012، طالبا شفاعة مريم العذراء أم الكنيسة ونجمة البشارة، كي ترافق جميع المرسلين.








All the contents on this site are copyrighted ©.