2012-01-21 15:39:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 21 كانون الثاني 2011


سورية

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس الجمعة من أنها قد تغلق سفارتها في سورية قريبا بسبب تدهور الوضع الأمني هناك ولكن مسؤولين أوضحوا أنه لم يتخذ قرار نهائي بشأن هذه الخطوة التي قد تؤدي إلى تفاقم التوتر بين واشنطن ودمشق.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية "على الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار فلدينا مخاوف خطيرة بشأن الوضع الأمني المتدهور في دمشق". وأضافت الوزارة في بيان لها "أبلغنا الحكومة السورية بأنه إذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة خلال الأيام المقبلة فقد لا يكون أمامنا خيار سوى إغلاق السفارة".

جاء هذا التحذير الأمريكي مع إعلان البيت الأبيض عن اعتقاده بأن الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد يسيطر بشكل كامل على البلاد. وكرر المتحدث بلسان البيت الأبيض جاي كارني دعوته للأسد لوقف حملة دامية ضد المحتجين والتنحي قائلا إن سقوط الرئيس السوري "أمر حتمي" مشيرا إلى أن قبضته على السلطة تتراخى.

بالمقابل قال مصدر دبلوماسي عربي إنه من المرجح أن تمدد الدول العربية مهمة مراقبيها في سورية رغم القلق من عدم قدرتهم على وقف إراقة الدماء خلال الشهر الأول من مهتهم هناك. وقال المصدر في حديث لوكالة رويترز إنه ليس أمام الوزراء العرب أي خيار يذكر سوى تجديد مهمة المراقبين دون تغيير.

يرى المراقبون أنه من بين العوامل الداعمة لهذا القرار عدم وجود رغبة دولية لتدخل عسكري في سورية على غرار ما حدث في ليبيا. وقد اقترحت قطر إرسال قوات من الدول العربية إلى سورية لإعادة الهدوء لكن دولا أخرى رفضت الفكرة قائلة إن الحكومة السورية لن توافق قط على ذلك. ويتطلب استخدام القوة في سورية دعم جميع الدول الأعضاء بالجامعة العربية لكن هذا القرار سيواجه معارضة شبه مؤكدة من جاريها العراق ولبنان على حد قول المحللين السياسيين.

على صعيد آخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارا أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل في حافلة صغيرة تقل سجناء في محافظة إدلب بشمال غرب سورية صباح السبت. وفي أعمال عنف أخرى ذكرت قناة الجزيرة أن قتالا ضاريا اندلع بين الجيش السوري وجنود انشقوا لينضموا إلى المعارضة في منطقة جسر الشغور على مقربة من الحدود التركية.

 

اليمن

أقر البرلمان اليمني قانونا صباح اليوم السبت يمنح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حصانة من الملاحقة القضائية فيما يتعلق بقتل المحتجين في محاولة للمضي قدما في المبادرة الهادفة إلى إنهاء حكمه ووضع حد لنحو عام من الاضطرابات وأعمال العنف. لكن القانون الذي أيده معظم أعضاء البرلمان لم يمنح الحصانة الكاملة لمعاوني صالح.

هذا وأيد البرلمان ترشيح نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي في انتخابات الرئاسة التي ستجري الشهر المقبل ليحل محل صالح بعدما قضى 33 عاما في السلطة. وستغطي الحصانة التي تأتي ضمن مبادرة خليجية فترة الرئاسة الكاملة لصالح وهي غير قابلة للإلغاء أو للطعن فيها. وكانت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة اللتين دعمتا صالح في الماضي قد أيدتا اتفاق نقل السلطة خشية أن يستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ـ الذي تعتبره واشنطن من أخطر فروع القاعدة ـ استمرار الفوضى ليشن هجمات في المنطقة.

 

ليبيا ـ إيطاليا

قال رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب يوم السبت إن إيطاليا ستساعد السلطات الليبية على حماية حدودها ومنشآتها النفطية. وتابع المسؤول الليبي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي أن وزيري الدفاع الليبي والإيطالي وقعا مذكرة تتعلق بوضع نظام للسيطرة على الحدود الليبية وتوفير التدريب خاصة فيما يتعلق بحماية المنشآت النفطية. وتابع أن المذكرة تؤكد على السيادة الليبية وعدم تواجد أي قوات إيطالية على الأراضي الليبية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.