2012-01-15 17:47:20

رسالة أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية في ختام جمعيتهم العامة


وجه أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية رسالة للمؤمنين الكاثوليك وأبناء الوطن في ختام أعمال جمعيتهم العامة، عقدت في كينشاسا من التاسع وحتى الحادي عشر من الجاري، شددوا فيها على أهمية السلام والعدالة ونبذ أعمال العنف، ودعوا لعدم الاستسلام للتشاؤم واليأس، وللاتحاد حول القيم المسيحية والديمقراطية للعدالة والسلام والوحدة الوطنية، وذكّروا بأهمية التربية المدنية وأكدوا الحاجة الكبيرة لمحبة الوطن وإرادة التخلي عن المصالح الأنانية والبحث من خلال الحوار، عن دروب بناء السلام في البلاد وأشاروا في الوقت عينه إلى أن هذا السلام يجد ينبوعه في العدالة ومحبة الحقيقة، وقالوا في رسالتهم إن المحبة وشجاعة الحقيقة ترسمان درب العدل والسلام الحقيقيين.

وأكد أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية في رسالتهم عزمهم على التنديد دوما بما يعرّض للخطر بناء دولة ديمقراطية، وقالوا إنه لا يمكن بناء دولة القانون من خلال ثقافة الغش والكذب والرعب وانتهاك حرية التعبير، وأشاروا إلى أنه، وباسم السلام، لا تنفك الكنيسة تدعو القادة الكونغوليين، للعدل والمحبة في الحقيقة.








All the contents on this site are copyrighted ©.