2012-01-14 14:30:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 14 كانون الثاني 2011


سورية

اقترح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مقابلة سيذيعها برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي أس" التلفزيونية الأمريكية إرسال قوات عربية لوقف إراقة الدماء في سورية علما أنه أول زعيم عربي يقترح مثل هذه الخطوة. جاءت هذه الدعوة في رده على سؤال حول ما إذا كان يؤيد تدخلا عربيا في سورية.

على صعيد آخر، جاء في بيان صدر عن المجلس الوطني السوري المعارض أن المجلس الذي يمثل المعارضة الرئيسية في سورية والجيش السوري الحر المتمرد توصلا إلى اتفاق على إعادة تنظيم الوحدات التي تقاتل تحت مظلة الجيش الحر ضد قوات الرئيس بشار الأسد.

وقال المجلس إنه سيتم فتح "قناة اتصال مباشرة" مع متمردي الجيش السوري الحر وأكد البيان أيضا أن الطرفين اتفقا على وضع خطة مفصلة تتضمن إعادة تنظيم الوحدات والكتائب التابعة للجيش السوري الحر إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام مزيد من كبار الضباط المنشقين للانضمام إليها.

هذا وكثف منشقون على جيش الأسد ومسلحون هجماتهم في الأسابيع القليلة الماضية بما في ذلك نصب كمائن تستهدف القوافل العسكرية والحافلات ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود الحكوميين السوريين.

وكان رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون قال إن هجمات المتمردين يمكن أن تدفع سورية إلى حرب أهلية لكن المراقبين يعتبرون أن هذه التصريحات لم يكن لها أثر يذكر على المتمردين الذين يعملون بشكل مستقل عن قيادة المعارضة المتواجدة في تركيا.

 

العراق

قالت مصادر عراقية مسؤولة في البصرة إن اعتداء استهدف صباح اليوم زوارا شيعة في المدينة الواقعة جنوبي العراق وأسفر عن سقوط خمسين قتيلا وأكثر من مائة جريح. وأوضح نائب رئيس مجلس محافظة البصرة احمد السليطي أن انتحاريا تنكر في زي شرطي ليستهدف الزوار الشيعة أثناء عبورهم نقطة تفتيش في مدينة البصرة. في تطور آخر قالت الشرطة في مدينة الموصل الشمالية إن قنبلة انفجرت على جانب إحدى الطرقات المؤدية إلى مسجد شيعي شرقي المدينة لتسبب مقتل خمسة أشخاص بينهم شرطيان.

 

مصر

قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إن أول انتخابات برلمانية شهدتها مصر منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك من السلطة عكست "بدقة" إرادة المصريين. يزور كارتر الحائز على جائزة نوبل للسلام مصر وقد التقى مع الحكام العسكريين وممثلين عن أحزاب سياسية من بينها حزب الحرية والعدالة وقد استبعد في تصريحات له إمكانية أن يسلم الجيش كل سلطاته وفقا للموعد المقرر في يونيو حزيران المقبل.

ومن خلال النتائج المعلنة ستضمن جماعة الأخوان المسلمين قرابة نصف المقاعد في أول برلمان حر في مصر منذ عشرات. وقد حل حزب النور الإسلامي الأكثر تشددا في المركز الثاني ما سيسمح للإسلاميين بالسيطرة على أكثر من ثلثي مقاعد البرلمان بناء على توقعات حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.