2012-01-13 14:28:10

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 13 كانون الثاني 2011


سورية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في تصريحات له صباح اليوم إنه يخشى احتمال نشوب حرب أهلية في سورية مع ما يترتب على هذا الأمر من انعكاسات على جيران البلد العربي. قال العربي "أتخوف من حرب أهلية والأحداث التي نراها ونسمع عنها الآن يمكن تؤدي إلى حرب أهلية وليس هذا في صالح الشعب السوري ولا في صالح الدول العربية لأن سورية دولة مؤثرة".

وفي مقابلة مع قناة الحياة التلفزيونية المصرية وصف العربي تقارير بعثة الجامعة العربية في سورية بأنها تبعث على القلق لكنه قال "إن وتيرة القتل انخفضت بوجود المراقبين". وأوضح أن البعثة ستقدم تقريرا عن نتائج مهمتها إلى وزراء خارجية الجامعة يومي 19 و20 من يناير كانون الثاني الجاري. وأضاف قائلا: "القرار في هذا الموضوع سيكون للمجلس الوزاري للجامعة ليروا ما إذا كان هناك فائدة في الاستمرار أم لا".

على صعيد آخر، قال مراقب جزائري سابق في بعثة المراقبين العرب في سورية إن عددا من مراقبي جامعة الدول العربية انسحبوا من سورية أو قد يكونوا بصدد الانسحاب بسبب إخفاق المهمة في وقف القمع العنيف للانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وفي حديث لوكالة رويترز قال أنور مالك الذي انسحب من فريق المراقبة هذا الأسبوع إن الكثير من زملائه السابقين يتفقون معه في الشعور بخيبة الأمل موضحا أن غضبهم يتضح عند التحدث إليهم. وقال إن مستشارا قانونيا مغربيا وعامل إغاثة من جيبوتي ومصريا انسحبوا أيضا من بعثة المراقبة.

هذا وأكدت جماعات سورية معارضة أن المراقبين لم يفعلوا شيئا بل أكسبوا الأسد مزيدا من الوقت لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في منتصف مارس آذار الماضي. فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن 21 شخصا على الأقل قتلوا في مختلف أنحاء سورية يوم الخميس.

 

إسرائيل ـ فلسطين

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن لقاءين سيعقدان بين الجانبين الفلسطيني والأردني في العاصمة عمان يومي الرابع عشر والخامس العشرين من الشهر الجاري في إطار المبادرة الأردنية لإعادة إحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله خلال اجتماع للمجلس الاستشاري لحركة فتح "الحوار الذي يجري في عمان لم يسجل جديدا حتى الآن ... لكن مطالبنا معروفة. لم يأت الإسرائيليون بشيء يُقبل". لافتا إلى أن السلطة الوطنية ستقيّم الاجتماعات بعد انتهائها.

جدد عباس موقفه بعدم العودة إلى المفاوضات إلا إذا أوقفت إسرائيل الأنشطة الاستيطانية وأفرجت عن المعتقلين الفلسطينيين. ولمح أبو مازن إلى إمكانية استئناف الفلسطينيين نشاطهم على الساحة الدولية من أجل الحصول على عضوية لفلسطين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة إذا فشلت اللقاءات الفلسطينية ـ الإسرائيلية بتوفير أسس لاستئناف مفاوضات السلام.

يشار إلى أن إسرائيل اتهمت السلطة الوطنية بتحميل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية فشل اللقاءات الجارية في عمان من أجل استئناف حملتها على الساحة الدولية ضد إسرائيل.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.