2012-01-09 13:25:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 09 كانون الثاني 2011


سورية

حثت جامعة الدول العربية الحكومة السورية أمس الأحد على وقف العنف ضد المحتجين والسماح للمراقبين التابعين لها بالعمل بشكل أكثر حرية لكنها لم تصل إلى حد طلب المساعدة من الأمم المتحدة. فبعد اجتماع تمهيدي عُقد في القاهرة قالت اللجنة الخاصة بسورية في الجامعة العربية إن الحكومة السورية لم تف سوى بشكل جزئي بتعهدها بإنهاء قمع الاحتجاجات السلمية وسحب قواتها العسكرية من المدن والإفراج عن المحتجزين السياسيين.

وقالت الجامعة في بيانها الختامي إنها ستزيد عدد المراقبين الذين يبلغ عددهم في الوقت الحالي 165 مراقبا وتعطيهم المزيد من الإمكانيات متجاهلة دعوات للإنهاء ما وصفه نشطاء سوريون بأنها "مهمة غير فعالة تمنح الرئيس السوري بشار الأسد وقتا لقمع معارضيه".

وقال مسؤولون في الجامعة العربية إن استمرار بعثة المراقبين التي تقدم تقريرها الكامل في 19 من يناير كانون الثاني مرهون بمدى التزام الحكومة السورية بإنهاء العنف واحترام وعودها. ومن المقرر ان يناقش وزراء الخارجية العرب تقرير البعثة يومي 19 و20 من الجاري.

وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر ورئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية: على الجامعة العربية أن تكون واضحة وأمينة مع الشعب السوري. لم يقل الشيخ حمد ما يمكن أن تفعله الجامعة العربية في حال عدم التزام الأسد بخطة السلام التي طالبت دمشق بالسماح بالاحتجاجات السلمية والبدء في حوار مع المعارضة والسماح للصحافة الأجنبية بالتحرك بحرية في البلاد. وكانت سورية قد وافقت على هذا التعهد لكنه لم ينفذ بعد. فيما اقترحت قطر دعوة فنيين وخبراء أممين في مجال حقوق الإنسان لمساعدة المراقبين العرب في تقييم ما إذا ما كانت سورية احترمت تعهداتها.

 

غزة

قالت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنها ستعيد تقييم اتفاق المصالحة مع حركة حماس في أعقاب منع هذه الأخيرة وفدا من فتح من زيارة قطاع غزة. وقالت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان لها إن سلوك حماس يدل على أنها غير معنية بتطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة العام الماضي وتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات برلمانية في الرابع من مايو أيار المقبل. وقالت فتح إن أجهزة حماس الأمنية أوقفت ثلاثة من كبار مسؤوليها عند مدخل قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل ما اضطرهم إلى العودة ووصفت فتح هذه الممارسات بأنها "مهينة وغير لائقة".

أما حماس فاتهمت بدورها حركة فتح بالتنصل من الاتفاق الذي توسطت فيه مصر لإنهاء أربعة أعوام من العداء الذي أحدث انقساما في الحركة الوطنية الفلسطينية. وقالت حماس إن الرئيس عباس يعطي لمحادثات السلام مع إسرائيل ـ التي تجري في الأردن ـ أهمية على تحقيق الوحدة الفلسطينية. وأضافت الحركة أن فتح تتحمل كامل المسؤولية المترتبة على قرار استئناف المفاوضات مع إسرائيل.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.