أساقفة الهند الكاثوليك: التربية ورسالة البابا حول السلام

"التربية رسالة بالنسبة للكنيسة لكونها تتيح نقل قيم الحقيقة والعدل والسلام إلى الشباب" هذا ما قاله الناطق باسم مجلس أساقفة الهند في حديث لوكالة آسيا نيوز للأنباء معلقا على رسالة البابا بندكتس السادس عشر لليوم العالمي الخامس والأربعين للسلام، ومسلطا الضوء أيضا على اللقاء المقبل لأساقفة البلاد في مدينة بنغالور من الأول وحتى الثامن من شباط فبراير القادم.

أضاف الأب بابو جوزيف أن التربية تكتسب قيمة أكبر، لأننا بعيدون عن عدالة اجتماعية واقتصادية حقيقية، وذكّر بأن الأب الأقدس قد ركز في عظته في الأول من كانون الثاني يناير الجاري مترئسا القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس احتفالا بعيد القديسة مريم والدة الله، ويوم السلام العالمي، ركّز على موضوع "تربية الشباب على العدالة والسلام"، وأشار إلى أن التربية تنطلق من العائلة وتنمو في المدرسة وباقي خبرات التنشئة وأكد أن السلام هدف ينبغي أن نتوق إليه جميعنا، ونعمل من أجله، كي يُترجم بأعمال ملموسة من المصالحة والعدالة.

تحدث الناطق باسم مجلس أساقفة الهند الكاثوليك عن انتشار ثقافة النسبية في عالم اليوم وأمل بأن تطبع قيم العدالة والسلام حياة الأجيال الجديدة وتوقف عند دور الكنيسة الكاثوليكية في الهند في تعزيز الرجاء، وذكّر بأن التلاحم الاجتماعي والمساواة مبدآن غير قابلين للتفاوض، وعزا معظم المشاكل الاجتماعية لغياب الأخلاقية لدى الأفراد وفي المجتمع، وأكد أنه، ولتخطي المشاكل الاجتماعية ـ الاقتصادية، لا بد من تربية الأجيال الجديدة على القيم الصحيحة.