استمرار العنف ضد الجماعات المسيحية في نيجيريا

ما يزال العنف الأعمى يحصد ضحايا وسط المسيحيين في نيجيريا. فقد أفادت مصادر طبية محلية أن رجالا مسلحين فتحوا النار على مجموعة من المؤمنين في كنيسة بمدينة يولا، عاصمة ولاية أدواما الشمالية الشرقية ما أسفر عن مقتل ما بين ثمانية وعشرة أشخاص. وقد شهدت المنطقة عينها هجمات مماثلة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة وعشرين شخصا.

على أثر تهديد حركة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة بقتل المسيحيين في شمال نيجيريا إن لم يغادروا المنطقة وبعد ترجمة هذه التهديدات إلى أفعال، تحدث أيو أوريتسيجافور رئيس "الاتحاد المسيحي النيجري" في أعقاب لقاء ضم ممثلين عن مختلف الجماعات المسيحية (تحدث) عن "عمليات تطهير عرقية ودينية منتظمة" تجري في شمال البلد الأفريقي.

إلى ذلك عُلم أن مئات الأشخاص نزحوا عن محلة "بوتيسكوم" على أثر مصادمات مسلحة بين الأجهزة الأمنية النيجيرية ومتشددين إسلاميين وقعت ليل الجمعة ـ السبت. وصرح قائد الشرطة في مدينة "يوب"، لوان تانكو، بأن الاشتباكات مع مسلحي حركة "بوكو حرام" أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.