الفيليبين: فرحة إعلان 2012 سنة الأعمال البابوية الرسولية

أعلن مجلس أساقفة الفيليبين 2012 "سنة الأعمال البابوية الرسولية" وستتميز بزخم متجدد لإعلان الإنجيل وتقديم شهادة مسيحية، من خلال محبة القريب لاسيما الأشد فقرا وعوزا. ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء، ذكّر الأب سوقراط ميسيونا المدير الوطني للأعمال البابوية الرسولية في الفيليبين بأن مجلس الأساقفة قد أصدر إرشادا رسوليا لإعلان الاحتفال بهذه السنة من خلال لقاءات صلاة، ومنتديات ونشاطات عديدة في المدارس والرعايا بهدف إيقاظ حس الالتزام في حقل الرسالة. وأضاف الأب ميسيونا أن إعلان هذه السنة من قبل أساقفة الفيليبين الكاثوليك لهو اعتراف بأهمية دور الأعمال البابوية الرسولية في تعزيز الوعي الإرسالي لدى كل مؤمن.

هذا وقد بدأت "سنة الأعمال البابوية الرسولية" في الفيليبين مطلع شهر يناير كانون الثاني الجاري وستنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر 2012، وستتخللها نشاطات عديدة إضافة لقداس احتفالي في تموز يوليو القادم في مزار القديسة تريزا للطفل يسوع في مدينة بازاي إحياء للذكرى الخمسين بعد المائة لوفاة المكرمة بولين ماري جاريكو.

وستتزامن "سنة الأعمال البابوية الرسولية" في الفيليبين في مرحلتها النهائية مع "سنة الإيمان" التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر من الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول 2012 وحتى الرابع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني من العام 2013. ففي عام 2012 تحتفل الكنيسة الجامعة بمناسبتين هامتين: الذكرى الخمسون لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، والذكرى العشرون لنشر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.