2012-01-04 10:31:45

استمرار الأزمة الغذائية في الصومال


ينفي رئيس وزراء الصومال تعرض سكان مقديشو للموت جوعا في تناقض مع بيانات الأمم المتحدة واكتظاظ المخيمات بأشخاص يعانون من سوء التغذية. أعلنت الأمم المتحدة في الحادي عشر من تموز يوليو الماضي حالة مجاعة في 3 مناطق صومالية تحت سيطرة حركة الشباب المتصارعة مع الحكومة الانتقالية والتي منعت وصول المساعدات الإنسانية القادمة من الغرب. انتشرت المجاعة في شهر أيلول سبتمبر في 3 مناطق أخرى وتوفي عشرات الآلاف من السكان بينما يعاني من الجوع 750 ألفا.

بدأت الأوضاع في التحسن قليلا في شهر كانون الأول ديسمبر الماضي بفضل المساعدات الإنسانية وسقوط الأمطار، لكن هذا لا ينطبق على معسكرات ومخيمات النازحين التي يزيد عددها في مقديشو عن 300 تأوي  185 ألف شخص بينما يعيش 18 ألفا في ملاجىء من البلاستيك والكارتون في قرية لم تقم الحكومة فيها بأية تدخلات.

أثارت تصريحات رئيس الحكومة دهشة العاملين في مجال المساعدات الإنسانية على أرض الواقع في مقديشو حيث يؤكدون تحسن الأوضاع إلا أن حل المشكلة لا يزال بعيدا. تتحدث إحدى المنظمات غير الحكومية عن حالات من سوء التغذية الحاد في شهر آب أغسطس المنصرم وتؤكد استمرار ظهور حالات جديدة بشكل يومي رغم التحسن الطفيف للأوضاع. تم توزيع مساعدات غذائية بفضل برنامج الغذاء العالمي ويقدم مطبخ ميداني الطعام يوميا لحوالي 6 آلاف شخص ينتظرون في صفوف طويلة، وتستمر أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بالأكثر خطورة في العالم.








All the contents on this site are copyrighted ©.