رسالة البابا إلى المشاركين في قداس للعائلات في مدريد احتفالا بعيد العائلة المقدسة

أُقيم قداس احتفالي عصر أمس الجمعة في ساحة كولون بمدريد احتفالا بعيد العائلة المقدسة، ترأسه الكردينال أنطونيو ماريا روكو فاريلا، رئيس أساقفة العاصمة الإسبانية بمشاركة عشرات الكرادلة والأساقفة القادمين من إسبانيا ودول أوروبية أخرى وعدد غفير من المؤمنين، وللمناسبة وجه البابا بندكتس السادس عشر رسالة للكردينال روكو فاريلا ضمنها تحية للجميع، وقال إن العائلة كنز ينبغي حمايته وتثمينه وأكد أن العائلة المقدسة علامة فرح ورجاء للبشرية بأسرها، وأشار إلى أن مثل العائلة قادر على تعليم أشياء كثيرة أكثر من الكلام، وحث العائلات على إنعاش الإيمان في المنازل، وحيّا على وجه الخصوص الشباب الذين شاركوا في اليوم العالمي في مدريد الصيف الفائت ودعاهم لحماية الكرامة الحقيقية للعائلة، وذكّر الأب الأقدس في رسالته أيضا بما جاء في الإرشاد الرسولي "وظائف العائلة المسيحية في عالم اليوم"، في الذكرى السنوية الثلاثين لصدوره وقال: "على العائلة المسيحية أن تقوم بدور واع وفعّال في رسالة الكنيسة، وبطريقة خاصة وفريدة، من خلال وضع ذاتها في خدمة الكنيسة والمجتمع، في حياتها وعملها، بوصفها جماعة حياة ومحبة".