2011-12-27 15:12:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 27 كانون الأول 2011

 


سورية

قال التلفزيون الحكومي المصري هذا الثلاثاء نقلا عن رئيس وفد جامعة الدول العربية في سورية إن الفريق المكون من مراقبين توجه صباح اليوم إلى مدينة حمص السورية في وقت قال فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إحدى عشرة دبابة على الأقل انسحبت من محيط حي بابا عمرو في مدينة حمص. وقال المسؤول عن المرصد رامي عبد الرحمن في حديث لوكالة رويترز إنه ما تزال هناك دبابات كثيرة في بابا عمرو وإن الجيش السوري يخفيها داخل المباني الحكومية.

بالمقابل أكد سكان حمص في وقت متأخر أن الدبابات الحكومية قصفت أحياء في المدينة فقتلت واحدا وثلاثين شخصا تزامنا مع وصول المسؤولين العرب إلى سورية لمراقبة مدى التزام دمشق بخطة السلام العربية. وقد وصل 50 مراقبا وعشرة مسؤولين آخرين من الجامعة العربية من مصر على طائرة خاصة وهو أول تدخل دولي على الأرض لإنهاء العنف بين القوات الحكومية ومعارضي الأسد.

وأظهر تسجيل مصور بثه نشطاء على شبكة الإنترنت ثلاث دبابات في الشوارع قرب مبان سكنية في حي بابا عمرو تطلق القذائف، وأظهرت اللقطات جثثا مشوهة وسيارات محترقة. وتحدث أحد المواطنين عن وقوع مجزرة مشيرا إلى أن حي بابا عمرو يتعرض للقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

 

نيجيريا

اتهم محمد بوهاري زعيم المعارضة الرئيسية في نيجيريا الحكومة بالعجز بعد أن قتل إسلاميون متشددون أكثر من عشرين شخصا في هجمات على كنائس وأهداف أخرى يوم عيد الميلاد. وقال بوهاري وهو حاكم عسكري سابق لنيجيريا كان قد خسر انتخابات الرئاسة في أبريل نيسان الماضي أمام الرئيس الحالي غودلاك جوناثان في بيان نشرته صحيفة نيجيرية إن رد الحكومة على التفجيرات جاء بطيئا واتسم باللامبالاة. وقال: "هذا فشل واضح في القيادة في وقت تحتاج فيه الحكومة لطمأنة المواطنين على قدرتها على ضمان سلامة الأرواح والممتلكات".

وقالت الصحيفة الواسعة الانتشار إن التفجيرات وقعت في "أكثر أعياد الميلاد سوادا في نيجيريا" وأضافت أنها تهدد بفتح الجراح القديمة وبالعودة مجددا إلى أعمال العنف الطائفية الانتقامية بين شمال البلاد الذي يغلب على سكانه المسلمون والجنوب الذي تقطنه أكثرية مسيحية، أعمال عنف راح ضحيتها الآلاف خلال السنوات العشر الماضية.

وقد أعلنت جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن التفجيرات في الكنائس الثلاث وهو ثاني عيد ميلاد على التوالي تتسبب فيه الجماعة في وقوع عدد كبير من الضحايا في دور عبادة مسيحية. وأسفر أكثر الهجمات دموية عن مقتل سبعة وعشرين شخصا على الأقل في كنيسة القديسة تريزيا في مادالا وهي بلدة صغيرة على مشارف العاصمة أبوجا ما أدى إلى تدمير عدد من المباني والسيارات في محيط الكنيسة.

 

العراق

دعا رئيس التكتل السياسي التابع لرجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر يوم الاثنين إلى إجراء انتخابات جديدة في العراق بعد أكبر أزمة تقع خلال عام والتي شن فيها رئيس الوزراء نوري المالكي حملة على اثنين من كبار خصومه السياسيين. وتزايدت حدة التوترات بعد أن طالب المالكي الذي ينتمي إلى الطائفة الشيعية باعتقال نائب الرئيس السني طارق الهاشمي المتهم بإدارة جماعات إرهابية كما طلب المالكي أيضا من البرلمان عزل نائب رئيس الوزراء السني صالح المطلك علما أن الهاشمي والمطلك هما من أرفع الشخصيات في تكتل العراقية الذي أعلن مقاطعة البرلمان قبل عشرة أيام.

وقال بهذا الصدد بهاء الأعرجي رئيس التكتل الصدري، وهو جزء من الائتلاف الحكومي الذي يقوده الشيعة، إنه يجب حل البرلمان لحسم الخلاف الذي أثار المخاوف من العودة إلى الصراع الطائفي منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق الأسبوع الماضي. ودعا الأعرجي إلى "إجراء انتخابات جديدة ومبكرة".

هذا وكان الحزب الذي يقوده رئيس الوزراء الشيعي العلماني السابق أياد علاوي ويسانده كثير من السنة قد أعلن في بيان أصدره يوم الأحد أنه مستعد للمشاركة في محادثات لحل الأزمة السياسية الراهنة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.