أساقفة كندا يطلقون برنامجا رعويا حول الحياة والعائلة استعدادا للسينودس حول الكرازة الجديدة

استعدادا لسينودس الأساقفة حول الكرازة الجديدة، وسنة الإيمان 2012 ـ 2013 التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر، سيطلق أساقفة كندا الكاثوليك برنامجا رعويا خاصا حول الحياة والعائلة، ثمرة تأمل ونقاشات واسعة أثناء الجمعية السنوية العامة الأخيرة في كورنوال، نظرا للترابط الوثيق بين العائلة والبشارة الجديدة، وقد أشار إليه الحبر الأعظم في الأول من الجاري خلال لقائه المشاركين في أعمال الجمعية العامة العشرين للمجلس البابوي للعائلة حيث أكد أن الكرازة الجديدة تعتمد بدرجة كبيرة على "الكنيسة البيتية"، كما أنها لا تنفصل عن العائلة المسيحية، وذكر بأن العائلة طريق الكنيسة وهي مدعوة كما الكنيسة لقبول وإظهار محبة المسيح وحضوره في العالم، وشدد على أهمية دور العائلات المسيحية في مجالات عديدة بالتعاون مع الكهنة وبإرشاد من الأساقفة وأشار لتربية الأطفال والمراهقين والشباب على المحبة وإعداد الخطاب إلى الحياة الزوجية من خلال مسيرة إيمان، وتنشئة الأزواج لاسيما الشباب، والخبرات المتعلقة بأعمال المحبة والتربية والالتزام المدني إضافة لرعوية العائلات.