2011-12-22 14:45:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 22 كانون الأول 2011


العراق

وقعت سلسلة من التفجيرات في بغداد هذا الخميس أسفرت عن سقوط سبعة وخمسين قتيلا على الأقل في أول هجوم كبير يستهدف العاصمة العراقية منذ اندلاع الأزمة بين الحكومة التي يقودها الشيعة ومنافسيهم من السنة بعد أيام على انسحاب القوات الأمريكية من البلد العربي.

وكانت هذه التفجيرات المنسقة أول مؤشر على تصاعد العنف بعد أن سعى رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي إلى تهميش اثنين من الزعماء السنة بعد سنوات من أعمال عنف طائفي دفعت العراق إلى حافة الحرب الأهلية.

وفي أكبر تفجير قال مسؤولون أمنيون وطبيون عراقيون إن ثمانية عشر شخصا على الأقل قتلوا عندما فجر انتحاري سيارة إسعاف قرب مكتب حكومي في حي الكرادة. فيما قال متحدث باسم وزارة الصحة العراقية إن عدد القتلى بلغ سبعة وخمسين قتيلا بالإضافة إلى 179 جريحا في أكثر من عشرة تفجيرات شهدتها العاصمة العراقية.

 

سورية

قال نشطاء سوريون إن القوات السورية قتلت أكثر من مائة وعشرة أشخاص قبل بدء مهمة لمراقبة تنفيذ الرئيس بشار الأسد لخطة سلام طرحتها جامعة الدول العربية، فيما وصفت فرنسا أعمال القتل بأنها "مذبحة لم يسبق لها مثيل". وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن 111 مدنيا وناشطا قتلوا يوم الثلاثاء عندما طوقتهم القوات السورية في سفوح تلال في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب بشمال البلاد وظلت تقصفهم لساعتين بالمدافع والرشاشات. وأضاف المسؤول السوري أن مائة آخرين من المنشقين على الجيش سقطوا بين قتيل وجريح ليصبح يوم الثلاثاء الماضي "أكثر الأيام دموية في الثورة السورية".

بالمقابل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو لقد "وقعت مذبحة على نطاق لم يسبق له مثيل في سورية يوم الثلاثاء". وأضاف "من الضروري أن يصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا حاسما يدعو إلى نهاية للقمع".

إلى ذلك قالت الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس الأربعاء إنها تشعر "بانزعاج شديد" إزاء الأنباء الحاكية عن مقتل العشرات من المدنيين والمنشقين عن الجيش في سورية بلا تمييز ودعت إلى وضع حد للعنف فورا. كما حثت بريطانيا دمشق على "الوقف الفوري للعنف الوحشي ضد المدنيين".

 

إسرائيل

دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها الأعضاء الأوروبيين الأربعة في مجلس الأمن الدولي إلى دعم استئناف محادثات السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية المتعثرة معتبرة أن انتقاداتهم لإسرائيل قد تجعلهم يفقدون دورهم في المفاوضات. صدر البيان مساء أمس الأربعاء بعد أن قال ممثلو بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال إن الإفادة التي قدمها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أوضحت أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يقوض المحاولات الرامية لاستئناف محادثات السلام.

لم يشر بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى مسألة المستوطنات لكنه اعتبر أن "التدخل في الشؤون الداخلية لإسرائيل بما في ذلك مسائل سيجري حلها في إطار المحادثات المباشرة لا يعزز الوضع الذي ترغب تلك الدول بأن يُمنح لها". هذا ودعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال إلى وقف فوري للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي قائلة إنها تأمل بأن تنفذ الحكومة الإسرائيلية وعودها لتقديم المستوطنين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين إلى ساحة العدالة.

 

إيران

قال علي أصغر سلطانية سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حديث لوكالة رويترز إن فريقا من كبار المسؤولين النوويين التابعين للأمم المتحدة يمكن أن يزور إيران في يناير كانون الثاني القادم ولمح إلى أن المسؤولين الإيرانيين سيكونون مستعدين لبحث المخاوف الدولية حيال البرنامج النووي للبلاد.

وتتزامن أحدث خطوة قامت بها إيران إزاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع تشديد العقوبات الدولية المفروضة على إيران بشأن نشاطها النووي. لكن دبلوماسيين غربيين يميلون إلى اعتبار مثل تلك الدعوات محاولة من جانب إيران لكسب الوقت وتخفيف الضغط الدولي دون الالتزام بمطالب الأمم المتحدة بشأن الحد من الأنشطة التي قد تساهم في صنع قنابل نووية والاتسام بالشفافية إزاء برنامجها لتبديد المخاوف الغربية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.