الاجتماع العاشر للمجلس الخاص بأوقيانيا للأمانة العامة لسينودس الأساقفة

صدر بيان صحفي يوم أمس السبت حول الاجتماع العاشر للمجلس الخاص بأوقيانيا للأمانة العامة لسينودس الأساقفة الذي عقد في التاسع من الجاري، وجاء فيه أنه وفي الثاني والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر 2001، نشر الطوباوي يوحنا بولس الثاني الإرشاد الرسولي "الكنيسة في أوقيانيا"، ثمرة الجمعية الخاصة لأوقيانيا لسينودس الأساقفة التي عقدت من الثاني والعشرين من نوفمبر وحتى الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر من عام 1998 حول موضوع "يسوع المسيح وشعوب أوقيانيا: إتباع طريقه، إعلان حقيقته، عيش حياته". وبعد مضي عشر سنوات على صدور هذا المستند البابوي، التأم المجلس الخاص لأوقيانيا للأمانة العامة لسينودس الأساقفة للمرة العاشرة، لتسليط الضوء على هذا الإرشاد وتطبيقه.

بدأت الأعمال بكلمة لأمين عام سينودس الأساقفة المطران نيكولا إيتروفيتش وجرى تبادل للمعلومات حول تطبيق التوجيهات الواردة في الإرشاد ونقاش حول الاستعدادات الجارية للجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة المرتقبة في الفاتيكان من السابع وحتى الثامن والعشرين من تشرين الأول أكتوبر من عام 2012 حول "الكرازة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي". كما أن معظم الأساقفة المتواجدين في روما في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية سلطوا الضوء على آنية الإرشاد الرسولي "الكنيسة في أوقيانيا" وتمت الإشارة أيضا إلى أن الجمعية الخاصة لعام 1998 عززت العلاقات بين المجالس الأسقفية الأربعة (أستراليا، نيوزيلندا، بابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان؛ الباسيفيك) بحيث أنها تجتمع كل أربع سنوات. وجاء في البيان أن الإرشاد الرسولي الكنيسة في أوقيانيا سلط الضوء أيضا على موضوع الكرازة الجديدة، وتم التذكير بأن إعلان الإنجيل يتطلب حماسة جديدة من قبل جميع المسيحيين لإعادة اكتشاف دعوتهم الإرسالية الخاصة.