رسالة الآباء اليسوعيين في أفريقيا ومدغشقر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الايدز

"الجواب العالمي على الايدز يعطينا دوافع وجيهة للرجاء بمستقبل خال من هذا الوباء طالما ستتمّ مواصلة الجهود الرامية لضمان حصول الجميع على العلاجات الجيدة، لكن الايدز لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للحياة" قناعة أعرب عنها الآباء اليسوعيون في أفريقيا ومدغشقر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الايدز.

قال رئيس المجلس الإقليمي لأفريقيا ومدغشقر الأب مايكل لويس اليسوعي، هذه القناعة تدعمها الخبرة التي اكتسبها اليسوعيون بهذا المجال في القارة من خلال شبكة إجان، وهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الايدز وتعليمات الأب الأقدس في الإرشاد الرسولي الحديث "التزام أفريقيا".

قال الأب لويس "تشير أحدث الإحصاءات إلى انخفاض كبير للعدوى وزيادة قدرها 20 بالمئة من فرص الحصول على الأدوية المضادة للايدز بين عامي 2009 و2010 في أفريقيا جنوب الصحراء وهذا تفاؤل حذر، إنّما لا ينبغي لهذا أن يجعلنا ننسى عدد الأشخاص المصابين بالايدز والذي مازال مرتفعا".

لقد تبنّت شبكة إجان نداءات هيئة الأمم المتحدة لمكافحة الايدز ونداءات البابا بندكتس السادس عشر في الإرشاد الرسولي "التزام أفريقيا" لتأمين استثمار أكبر في العلاج ضدّ الايدز.

شدّد الأب لويس أنّ الأدوية المضادة لا تكفي وحدها إذ يجب أن تكون جزءا من نهج متكامل للوقاية والعلاج.

هذا وذكّرت شبكة إجان أن الكنيسة تعطي دائما أجوبة شاملة، فهي تلعب دورا أساسيّا في إستراتجية هيئة الأمم المتحدة لمكافحة الايدز. فالعدالة جزء أساسيّ من هذه المعركة التي لا يمكن فصلها عن إعادة توزيع الموارد لصالح تكاليف الرعاية الصحيّة.