2011-12-05 14:06:39

رئيس مجلس أساقفة تركيا يتساءل عن أسباب المماطلة في الحكم على قاتل المطران بادوفيزيه


قال رئيس مجلس الأساقفة الأتراك المطران روجّيرو فرانشيسكيني إن "هناك مماطلة في قضية مقتل المطران لويجي بادوفيزي"، معربا عن خشيته من أن "ينتهي الأمر في نهاية المطاف بصدور حكم مخفف" بحق القاتل. ففي تصريحات أدلى بها لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين شدد المطران فرانشيسكيني على "أننا لا نريد الانتقام بل نطالب بتطبيق العدالة" وأشار إلى وجود شائعات كثيرة أُلصقت باسم المطران بادوفيزي" القاصد الرسولي السابق في تركيا. وتابع يقول: نود أن "يتم تكذيب هذه الشائعات بشكل نهائي" مستشهدا بكتاب بعنوان "الكراهية" أصدره مؤخرا الصحافي إسماعيل سايماز ويعرض "محاضر للشرطة التركية وتقارير الطب الشرعي التي تبدد كل الغموض". كما يعالج الكتاب "موضوع الهجمات على الأقليات الدينية في البلاد شأن مذبحة ملاطية عام 2007 وقتل الكاهن الإيطالي الأب أندريا سانتورو عام 2006".

وأشار رئيس مجلس أساقفة تركيا إلى أن "الرأي العام المحلي يقف إلى جانب المطران بادوفيزي" وأضاف: "أعتقد أنها وجهة نظر الحكومة أيضا" معربا عن ثقته "بأن الشعب يرفض إساءة التفكير بالمطران بادوفيزي الذي عُرف بكرمه الفائق ودعمه للجميع بمن فيهم قاتله" خصوصا وأنه "ساعد أسرة الجاني عن طريق علاج ثلاثة من أطفاله من خلال إجراء عمليات جراحية في القلب وفي الدماغ".

ولفت المطران فرانشيسكيني إلى أن "من بين من حضروا جلسة المحاكمة محامي القاصد الرسولي في الأناضول دون أن تُتاح له إمكانية التدخل"، لكن "الدافع الأكبر للحزن ـ تابع بقول ـ هو غياب ممثل عن الحكومة الإيطالية والتي كان بإمكانها التدخل في القضية لكون القتيل مواطنا إيطاليا".








All the contents on this site are copyrighted ©.