2011-12-03 18:08:10

تعليق الأب فدريكو لومبادري لبرنامج أوكتافا دييس


في تعليقه الأسبوعي لبرنامج أوكتافا دييس قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي: "ماذا سيحصل لهذا الطفل؟" هذا هو السؤال الذي يُطرح في الإنجيل إزاء ولادة الطفل يوحنا المعمدان. وهو السؤال عينه الذي يطرحه أشخاص كثيرون اليوم أمام أي طفل يبصر النور في هذا العالم. سؤال يجمع بين الأمل والقلق. إنه أيضا السؤال الذي طرحناه لأسبوعين خليا أثناء لقاء البابا مع الأطفال في بنين والذي شكل لحظة جميلة ومؤثرة جدا خصوصا عندما أمسك البابا العجوز بيد أطفال صغار راحوا يرقصون على وقع الموسيقى الأفريقية.

ذكّر لومباردي بأن بندكتس السادس عشر وفي إرشاده الرسولي "التزام أفريقيا" ندد بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال لاسيما أولئك الذين يُقتلون قبل أن يبصروا النور، والصغار المتروكين والمهمشين، أطفال الشوارع والأيتام، الأطفال المجندين والمعتقلين، والملزمين على العمل وأولئك الذين يتعرضون لشتى أنواع سوء المعاملة بسبب إصابتهم بإعاقات جسدية أو عقلية، والأطفال الذين يُباعون ويُستغلون جنسيا وغيرهم".

أوضح مدير دار الصحافة الفاتيكانية أن الكنيسة ملتزمة في الدفاع عن جميع هؤلاء الصغار لافتا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تدير أكثر من مائة وخمسة وعشرين ألف مؤسسة صحية وخيرية في العالم، بينها عشرون ألفا مخصصة للأطفال بالإضافة إلى مؤسسات أخرى ملتزمة في حقل التعليم ومساعدة أطفال الشوارع. من الأهمية بمكان ـ تابع لومباردي يقول ـ ألا ننسى التزام العديد من النساء في هذا المجال راهبات كن أم علمانيات اللواتي تقدمن خدمة ثمينة وسخية للبشرية والكنيسة. وفي زمن المجيء ومع اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد يتعين علينا جميعا أن نجدد التزامنا على هذا الصعيد.








All the contents on this site are copyrighted ©.