2011-11-23 15:34:57

الجمعية العامة للمجلس البابوي للعلمانيين. مقابلة مع الكاردينال ستانيسلاو ريلكو


تُعقد من الرابع والعشرين وحتى السادس والعشرين من الجاري في روما الجمعية العامة الخامسة والعشرون للمجلس البابوي للعلمانيين حول موضوع "قضية الله اليوم: ألا يتعين علينا أن ننطلق مجددا من الله؟" وهي عبارة مأخوذة من الكتاب ـ المقابلة للبابا بندكتس السادس عشر "نور العالم". سيتطرق المشاركون في اللقاء إلى مسائل عدة تتعلق بدعوة ورسالة المؤمنين العلمانيين الذين يعيشون اليوم في إطار اجتماعي وثقافي غُيِّب عنه الله. كما ستتناول المناقشات مسألة العلاقة بين الإيمان والعقل ووضع الإيمان في عالم اليوم بالإضافة إلى اللغة الأنسب الواجب اعتمادها لمخاطبة الإنسان المعاصر عن الله. كما سينظر المؤتمرون في الانجازات التي تحققت منذ انعقاد الجمعية العامة الأخيرة في أيار مايو من العام الماضي وستُناقش أيضا المبادرات المرتقبة في المستقبل لاسيما مؤتمر العلمانيين الكاثوليك في أفريقيا المزمع عقده في كاميرون العام المقبل ويوم الشبيبة العالمي المرتقب في ريو دي جانيرو عام 2013.

عشية بداية الأعمال أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس المجلس الحبري المذكور الكاردينال ستانيسلاو ريلكو الذي أكد أن الإيمان هو المركز الحيوي لكل كائن بشري، لافتا إلى أن العلاقة بين الإنسان والله تضع الأسس لعلاقة الإنسان مع نفسه ومع العالم وأن الإيمان وحده يعطي معنى لحياتنا.

أشار نيافته إلى المحاولات الآيلة إلى استثناء الله من الفضاءات العامة وحصره بالحياة الشخصية وحث المسيحيين على الشهادة لإيمانهم وهي الخدمة الأكبر والأهم التي يمكن أن يقدمها المسيحي لبيئته ومجتمعه. وأكد الكاردينال ريلكو أن الكنيسة تنظر بأعين الرجاء إلى المؤمنين العلمانيين وإلى الحركات الكنسية والجماعات الجديدة لأنها تشكل مساحات يلتقي فيها الإنسان مع الله الخالق. وذكر رئيس المجلس البابوي للعلمانيين بكلمات البابا بندكتس السادس عشر الذي دعا إلى عيش الإيمان بطريقة جديدة اليوم.








All the contents on this site are copyrighted ©.