2011-11-22 14:36:20

مجلس أساقفة الولايات المتحدة يطالب الإدارة الأمريكية والكونغرس بالعمل على حماية الحرية الدينية في العالم


حث مجلس أساقفة الولايات المتحدة الحكومة والكونغرس على "عمل المزيد من أجل الحرية الدينية في العالم". أطلق هذه الدعوة قبل أيام، خلال مقابلة مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، أسقف لاس كروسيس وعضو لجنة العدالة الدولية والسلام في مجلس الأساقفة المطران ريكاردو راميرس مؤكدا أن الحرية الدينية لا تعني "الالتزام في قضايا متعلقة بالإيمان الشخصي فقط، بل هي أيضا حرية ممارسة الإيمان بشكل فردي وجماعي، على الصعيدين الخاص والعام".

أضاف المطران راميرس أن الحرية الدينية "تتجاوز حرية العبادة لتشمل أيضاً تمكين الكنيسة والمنظمات الدينية المختلفة من تقديم خدماتها في قطاعات التربية والصحة والخدمات الاجتماعية، وتمكين الجماعات المؤمنة من المشاركة في النقاش العام حول قضايا سياسية للمساهمة في الصالح العام".

أشار في حديثه إلى أمثلة على دول تُنتهك فيها الحرية الدينية وطالب الإدارة الأمريكية بالرقابة على دول أخرى مثل باكستان وتبَني وسائل ضغط فعالة على الدول التي لا تحترم هذه الحرية. وختم المطران راميرس بالدعوة إلى تجديد تمويل لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية، الهيئة المستقلة التي تصدر سنوياً تقريرا مفصلا حول ما تتعرض له التجمعات الدينية في العالم من تمييز أو تفرقة. يهدد الخطر مستقبل هذه اللجنة بعد أن وافق مجلس الشيوخ على تمويلات جديدة ولكن حتى السادس عشر من الشهر القادم فقط. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.