2011-11-22 14:23:35

الأردن يستضيف أعمال المنتدى الإسلامي ـ الكاثوليكي بعنوان "العقل والإيمان والإنسان: وجهة النظر الإسلامية والمسيحية"


أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي الأمير غازي بن محمد أن الحوار والتواصل المسلم ـ الكاثوليكي ـ وخاصة الحوار بين القادة الدينيين والسياسيين والمعلمين ـ قد ساهم في دعم قضية السلام في العالم وأضاف أنه "بالرغم من بعض حالات سوء الفهم يمكن القول إن الجو المسلم ـ الكاثوليكي قد تحسن بدرجة ملحوظة".

وتابع يقول خلال افتتاحه في موقع المغطس بالأردن أعمال المنتدى الإسلامي ـ الكاثوليكي بعنوان "العقل والإيمان والإنسان: وجهة النظر الإسلامية والمسيحية" إن استضافة مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي لهذا الحوار وعقد هذا المنتدى في موقع عماد المسيح له رمزية كبيرة حيث انطلقت الديانة المسيحية وصار مكانا مقدسا يرعاه المسلمون ويحمونه من أجل المسيحيين.

من بين المشاركين في المنتدى رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان الكاردينال جان لوي توران الذي ألقى كلمة شكر فيها الأردن والملك عبد الله الثاني والأمير غازي بن محمد على استضافة هذا المنتدى وإتاحة الفرصة لهذا الحوار بأن يكون في هذا المكان باعتباره من أهم المواقع للديانة المسيحية ليكون استكمالا للقاءات عقدت في أماكن مختلفة من العالم مشيرا إلى أن اللقاء هو أيضا امتداد للمؤتمر الأول الذي عقد في الفاتيكان.

يبحث المنتدى على مدار ثلاثة أيام مجموعة من أوراق العمل والأبحاث ضمن عدة جلسات يتم التطرق خلالها إلى المسائل الثلاث التي تشكل موضوع المؤتمر ألا وهي العقل والإيمان والإنسان.

(نقلا عن موقع أبونا)

 








All the contents on this site are copyrighted ©.