2011-11-21 15:42:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 21 تشرين الثاني 2011


سورية

رفضت جامعة الدول العربية طلبا تقدمت به دمشق لتعديل الخطط المتعلقة بإرسال بعثة من المراقبين تضم 500 شخص إلى سورية فيما قال الرئيس بشار الأسد إنه لن يرضخ للضغط الدولي لوقف الحملة التي تشنها السلطات ضد المحتجين. وقال الأسد الذي يواجه منذ مارس آذار مظاهرات في الشوارع ضد حكم عائلته المستمر منذ واحد وأربعين عاما إن لا خيار أمامه إلا مواصلة حملته على الاضطرابات لأن خصومه مسلحون. وأضاف الرئيس السوري في حديث لصحيفة سانداي تايمز البريطانية أن "الصراع سيستمر والضغط لإخضاع سورية سيستمر، ولكن أؤكد لكم أن سورية لن ترضخ وأنها ستواصل مقاومة الضغط الذي يفرض عليها".

الجامعة العربية أعربت عن قلقها حيال تزايد عدد القتلى في سورية ورفضت طلب دمشق تعديل خطة بعثة تقصي الحقائق المرتقب أن تضم عسكريين وخبراء في حقوق الإنسان. وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في رسالة وجهها للحكومة السورية إن "الإضافات التي اقترح الجانب السوري إدخالها على وثيقة البروتوكول تمس جوهر الوثيقة وتغير بشكل جذري طبيعة مهمة البعثة". أما وزير الخارجية السوري وليد المعلم فأكد من جهته أن الخطة بوضعها الحالي تقوض سيادة سورية لكن دمشق لم ترفض هذه البعثة.

في غضون ذلك قال سكان محليون إن قذيفتين صاروخيتين أصابتا أحد المباني الرئيسية لحزب البعث السوري الحاكم في دمشق أمس الأحد في أول هجوم من نوعه لمسلحين داخل العاصمة السورية.

على صعيد آخر،  قال وزير الخارجية البريطاني وليام هايغ صباح اليوم الاثنين إن المجتمع الدولي سيبذل كل ما بوسعه لزيادة الضغط على سورية بعد أن أعلن الرئيس الأسد أنه لن يرضخ للضغوط. وقال هايغ في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي: "سنزيد الضغط على نظام الأسد". وأضاف قائلا "أفعال هذا النظام مروعة وغير مقبولة وسنفعل ما بوسعنا لدعم الديمقراطية في سورية في المستقبل". وعُلم أن هايغ سيلتقي بممثلين عن جماعات المعارضة السورية المختلفة في لندن يوم غد الثلاثاء في إطار تكثيف الاتصالات مع معارضي الأسد.

 

مصر

نقل التلفزيون المصري صباح اليوم الاثنين عن وزارة الصحة المصرية قولها إن عدد القتلى جراء الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في ميدان التحرير بوسط القاهرة ارتفع إلى عشرين قتيلا ولم تذكر المزيد من التفاصيل. ونقلت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية أيضا عن وزارة الصحة قولها إن عدد القتلى خلال اشتباكات يومي الأحد والاثنين وصل إلى عشرين وذلك بعد أن ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن قتيلين سقطا في اشتباكات السبت الماضي.

وقد بدأت الاحتجاجات يوم الجمعة بقيادة التيارات الإسلامية التي شعرت بالغضب من طرح الحكومة المدعومة من الجيش وثيقة مبادئ حاكمة للدستور الجديد تعفي الجيش من الرقابة عليه. ورأى كثيرون في هذه الخطوة محاولة مستترة للتمسك بزمام الحكم حتى بعد الانتقال إلى حكم مدني. واعتبر المراقبون أن هذا الأمر سيقوض البرلمان الذي سيُنتخب أعضاؤه في الثامن والعشرين من الجاري ومن المتوقع أن يحقق الإسلاميون نتائج جيدة في هذه الانتخابات التشريعية.

 

ليبيا

ألقى مقاتلون ليبيون القبض على عبد الله السنوسي رئيس المخابرات السابق عقب محاصرته في منزل ناء بالصحراء يوم أمس الأحد بعد يوم من اعتقال سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في المنطقة عينها علما أن السنوسي مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لكن المسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي قالوا إنهم يستطيعون إقناع الهيئة القضائية الدولية بالسماح لهم بمحاكمة السنوسي وسيف الإسلام في ليبيا.

على صعيد آخر قال مسؤولون ليبيون إن رئيس الوزراء المكلف عبد الرحيم الكيب يسعى للتوفيق بين مصالح الميليشيات المتنافسة التي تسيطر على الأرض في ليبيا وقد طلب مهلة يومين إضافيين للانتهاء من تشكيل حكومة كان من المرتقب أن تبصر النور يوم أمس الأحد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.