البابا يودع بنين ويشدد على أهمية المصالحة والعدالة والسلام

عند الرابعة من عصر اليوم ودع البابا بندكتس السادس عشر جمهورية بنين مختتما زيارته الرسولية لتسليم الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس. وخلال حفل رسمي في مطار كوتونو الدولي، وجه الحبر الأعظم كلمة ضمنها تحية شكر لرئيس هذا البلد الأفريقي والسلطات والمتطوعين الذين ساهموا بسخاء بنجاح هذه الأيام ولأبناء بنين وأعضاء الكنيسة الكاثوليكية ورؤساء المجالس الأسقفية الوطنية والإقليمية، خاصا بالذكر أساقفة بنين. وأكد الأب الأقدس أنه يكن تقديرا وعاطفة خاصة للقارة الأفريقية وقال إنها أرض رجاء وأشار إلى أهمية الإرشاد الرسولي ـ ما بعد السينودس "التزام أفريقيا" ودراسته باهتمام من قبل المؤمنين وترجمته بأعمال ملموسة في حياتهم اليومية، وذكّر بأن الكردينال غاتين ابن هذه الأرض شارك معه في سينودوسات عديدة، وعرف أن يقدم خلالها إسهاما أساسيا وقيما. وأشار البابا في كلمته للقاءاته المتعددة وأكد أنها تشهد على إمكانية تعايش متناغم في البلاد، وبين الكنيسة والدولة، وأضاف أن الإرادة الطيبة والاحترام المتبادل لا يساعدان الحوار فقط إنما هما أساسيان لبناء الوحدة بين الأشخاص، الاتنيات والشعوب وشدد هكذا على أهمية الأخوة وأمل بأن يتمكن الأفارقة من العيش متصالحين في السلام والعدالة.