2011-11-16 16:00:47

المستند الختامي لثاني مؤتمر وطني من أجل العائلة في الإكوادور


نشر مجلس أساقفة الإكوادور الكاثوليك أمس الثلاثاء المستند الختامي "لثاني مؤتمر وطني من أجل العائلة" عقد من التاسع وحتى الثاني عشر من الجاري في العديد من مدن البلاد، وشدد على أهمية دور العائلة ورسالتها في حياة الكنيسة والمجتمع وأشار لأوضاع اجتماعية صعبة تعاني منها عائلات كثيرة كالفقر والبطالة وذكّر بأهمية ثقافة التضامن وأكد أن العائلة هي مدرسة قيم وحياة، وتوقف عند دورها المتعذر استبداله في نقل الإيمان للأجيال الشابة، وشدد بالتالي على ضرورة تعزيز وتفعيل رعوية العائلة في مجتمع اليوم لتكون رعوية صلاة وتأمل وتضامن ورسالة. هذا وقد شارك في ثاني مؤتمر وطني للعائلة في الإكوادور زهاء خمسة آلاف وسبعمائة شخص وتمحور حول موضوع "العائلة، العمل والعيد ـ العائلة الإكوادورية في رسالة: العمل والعيد في خدمة الإنسان والخير العام". وفي رسالته لرئيس مجلس أساقفة الإكوادور لمناسبة انعقاد المؤتمر، أكد البابا بندكتس السادس عشر أن العائلة تقدم خدمة ثمينة للمجتمع ورسالة الكنيسة، وتعلّم التغلب على الأنانية وتعزيز التضامن والخير العام.








All the contents on this site are copyrighted ©.