2011-11-15 15:47:06

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2011


سورية

قال نشطاء سوريون هذا الثلاثاء إن تسعة وستين شخصا على الأقل قتلوا في جنوب البلاد يوم أمس الاثنين وإن غالبيتهم سقطوا في اشتباكات بين منشقين عن الجيش وقوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد.

وقال بهذا الصدد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة وثلاثين عنصرا من الجيش وقوات الأمن السورية قتلوا في اشتباكات مع أشخاص يعتقد أنهم منشقون عن القوات المسلحة هاجموا عربات عسكرية في محافظة درعا الجنوبية يوم الاثنين. وأوضحت الهيئة السورية التي تتخذ في بريطانيا مقرا لها أن اثني عشر شخصا من المهاجمين قتلوا كما قتل ثلاثة وعشرون آخرون في "إطلاق نار من نقاط تفتيش أمنية وعسكرية" في قرى جنوبية.

تستمر أعمال العنف في سورية في وقت تواجه فيه البلاد عزلة دولية متنامية بعد قرار جامعة الدول العربية تعليق عضويتها يوم السبت الماضي ردا على قمع الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس الأسد.

هذا وأدرج الاتحاد الأوروبي صباح اليوم ثماني عشرة شخصية على قائمة العقوبات الأوروبية من بينها شخصيات بارزة في الجيش والمخابرات ونائب وزير ومحام. تأتي هذه الإجراءات الجديدة التي وافقت عليها عواصم الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين في إطار مساع غربية لإجبار الرئيس السوري على وقف العنف ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.

وقال الاتحاد الأوروبي إن مسؤولين من الجيش والمخابرات سيُمنعون من دخول أراضي الاتحاد وسيتم تجميد أرصدتهم في الدول الأوروبية اعتبارا من هذا الثلاثاء وأشار الاتحاد إلى أن هؤلاء الأشخاص هم من بين المسؤولين عن حملة القمع.

في تطور آخر، طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي وأوضح في مقابلة مع محطة بي بي سي البريطانية أنه لو كان مكان الأسد لكان قدم استقالته من هذا المنصب.

بالمقابل وغداة دعوة سورية إلى عقد قمة عربية طارئة في محاولة على ما يبدو لمنع الجامعة العربية من تعليق عضويتها أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية قول الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إنه نقل الطلب السوري إلى زعماء الدول الأعضاء في الجامعة وإنه يجب أن يوافق خمسة عشر عضوا على الأقل من أجل انعقاد القمة.

هذا واجتمع العربي مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني يوم أمس الاثنين ووافق على إرسال لجنة تقصي حقائق إلى سورية تتألف من خمسمائة عضو وتضم عسكريين وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحملة على المتظاهرين والمعارضين.

 

اليمن

قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إنه مستعد للتنحي عن الحكم خلال تسعين يوما من التوصل إلى اتفاق على آلية رسمية لتنفيذ المبادرة الخليجية الرامية إلى إنهاء الأزمة في اليمن. وقال صالح في مقابلة مع محطة التلفزة الفرنسية "فرانس 24" إنه فوض نائبه عبد ربه منصور هادي سلطة التفاوض على اتفاق مع المعارضة علما أن صالح رفض حتى الآن التوقيع على المبادرة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي في أبريل نيسان الماضي. وتابع الرئيس اليمني قائلا: "عندما يتم الاتفاق على المبادرة الخليجية والتوقيع عليها وإيجاد الآلية الزمنية لها وإجراء الانتخابات سيرحل الرئيس".

جاءت كلمات صالح بعد أن أعلن مسؤول من المعارضة يوم الأحد الماضي أن الرئيس اليمني يحاول إحباط مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر لتنفيذ المبادرة الخليجية المدعومة من الأمم المتحدة من خلال إصراره على البقاء في السلطة إلى حين إجراء انتخابات جديدة، لافتا إلى أنه أمر ترفضه المعارضة اليمنية.

 

إيران

عبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن تأييدهم لتشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل لكنهم قرروا التريث حتى اجتماعهم القادم في الأول من كانون الأول ديسمبر المقبل قبل اتخاذ إجراءات أخرى. كما استبعد الوزراء في اجتماعهم في بروكسل الإقدام على أي عمل عسكري في الوقت الراهن رغم تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أكد أن طهران تسعى فيما يبدو إلى تصميم قنبلة نووية.








All the contents on this site are copyrighted ©.