السفير البابوي الجديد في الولايات المتحدة ينقل تحيات ومباركة البابا إلى أساقفة أمريكا

في أول رسالة موجهة إلى الأساقفة الأمريكيين نقل السفير البابوي الجديد لدى الولايات المتحدة رئيس الأساقفة كارلو ماريا فيغانو تحيات ومحبة البابا بندكتس السادس عشر للكنيسة الكاثوليكية في هذا البلد وما يعوِّل عليها من أمل "من أجل مستقبل الكنيسة الجامعة رغم التحديات العديدة التي قد تواجهونها في المجتمع الحديث"، كما جاء في الرسالة.

أكد السفير البابوي الدور المميز للكنيسة في تشكيل المجتمع الأمريكي مشيرا إلى إيمانه بتمتع هذه الأمة في أعماقها بالإيمان بالله، ووصف الولايات المتحدة ببلد مفعم بالحيوية. تحدث أيضا عن سلفه رئيس الأساقفة بييترو سامبي الذي توفي في السابع والعشرين من تموز يوليو المنصرم والذي خدم الكنيسة سفيرا بابويا منذ عام 2006. وقال السفير البابوي الجديد إنه خسر صديقا عزيزا وأشار إلى حب سلفه الكبير للكنيسة.

دعا رئيس الأساقفة فيغانو أساقفة الولايات المتحدة للمشاركة في عام الإيمان الذي أعلنه البابا بندكتس السادس عشر باعتباره "فرصة لاكتشاف جذور الإيمان الكاثوليكي"، وحثهم على أن يفعلوا ذلك "موجهين أنظارهم إلى يسوع".

سيم رئيس الأساقفة كارلو ماريا فيغانو كاهنا عام 68 وبدأ العمل في المجال الدبلوماسي عام 73 وذلك في العراق، بريطانيا ثم المجلس الأوروبي في ستراسبورغ. أصبح بعد ذلك سفيرا بابويا في نيجيريا من عام 92 حتى 98 ثم عمل لأكثر من عقد في أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان. أما منصبه الأخير فكان المسؤول الثاني في لجنة إدارة شؤون دولة حاضرة الفاتيكان.