2011-11-14 16:03:23

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 14 تشرين الثاني 2011


سورية

أعلنت القيادة السورية هذا الاثنين على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم أن تعليق عضوية البلاد في جامعة الدول العربية يشكل "خطوة بالغة الخطورة" واعتبر رئيس الدبلوماسية السوري في كلمة له نقلها التلفزيون الرسمي أن ترحيب واشنطن بقرار الجامعة العربية يصل إلى حد التحريض.

هذا ورأى المعلم أن روسيا والصين ستستمران في عرقلة الجهود الغربية داخل منظمة الأمم المتحدة على الرغم من قرار الجامعة العربية الأخير. وقال وزير الخارجية السوري إنه يتوقع أن يستمر موقف بكين وموسكو دون تغيير كما استبعد أي تدخل عسكري أجنبي في سورية على غرار ما حصل في ليبيا وقال: "لا يوجد أي مبرر لتكرار السيناريو الليبي".

في غضون ذلك نقلت وسائل الإعلام الروسية عن وزير خارجية موسكو سيرغاي لافروف قوله إن الحكومة الروسية ترفض قرار الجامعة العربية مشيرا إلى اعتقاده بأن الدول الغربية تعمل على تحريض معارضي الرئيس بشار الأسد لإسقاط هذا الأخير.

إلى ذلك أفادت مصادر مسؤولة في الاتحاد الأوروبي الاثنين أن حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد توصلت إلى اتفاق مبدأي صباح اليوم بشأن توسيع العقوبات المفروضة على سورية لتشمل المزيد من الأشخاص المسؤولين عن قمع التظاهرات المناوئة لحكم الأسد. يأتي هذا الموقف بعد أن حذر قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أن دمشق قد تواجه المزيد من العقوبات إن لم توقف السلطات السورية أعمال العنف الممارسة بحق المحتجين والتي أسفرت منذ منتصف آذار مارس الماضي عن سقوط أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة قتيل وفقا لمنظمة الأمم المتحدة.

على صعيد آخر دعت سورية أمس الأحد إلى عقد قمة عربية طارئة في محاولة لمنع الجامعة العربية من تعليق عضويتها على حد قول المراقبين السياسيين. وكان قرار الجامعة العربية قد تسبب في وقوع هجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية والفرنسية والتركية مساء السبت الماضي بعد ساعات على الإعلان عن تعليق عضوية سورية في الهيئة العربية.

وأشادت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا بقرار الجامعة العربية الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء المقبل، وكانت الدول الثلاث قد طالبت الأسد بالتنحي وسعت لإدانة سوريا في الأمم المتحدة.

أثار قرار الجامعة العربية ردود فعل في الأوساط اللبنانية حيث ينقسم المشهد السياسي بين مؤيد لنظام الأسد ومعارض له. التفاصيل في تقرير أعدته مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي.RealAudioMP3

بالمقابل أعلنت الجامعة العربية أنها ستجتمع هذا الأسبوع مع شخصيات من المعارضة السورية وقال أمينها العام نبيل العربي مساء أمس الأحد إن مسؤولين من الجامعة سيلتقون بممثلين عن المعارضة السورية غدا الثلاثاء لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه أن تبحث الجامعة بالاعتراف بالمعارضة كسلطة شرعية في سورية.

في تطور آخر، قالت وزارة الخارجية التركية إن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو التقى عددا من أعضاء المعارضة السورية في أنقرة أمس الأحد بعد أن هاجم محتجون البعثات الدبلوماسية التركية في سورية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.