2011-11-14 16:03:20

رئيس أساقفة واشنطن يتحدث عن أهمية الكرازة الجديدة بالإنجيل في المجتمعات الغربية


اعتبر رئيس أساقفة واشنطن الكاردينال دونالد وورل أن على كنيسة اليوم إعادة إحياء الإيمان المسيحي في الدول التي تلقت بشارة الإنجيل. وأكد نيافته أن الكرازة الجديدة بالإنجيل ستواجه ثقافة تسعى إلى نكران الجذور المسيحية لهذه الدول والحد من ممارسة وعيش الإيمان في الفضاءات العامة. وحذر الكاردينال وورل من انتشار العلمنة المفرطة في المجتمعات الغربية مذكرا بكلمات البابا بندكتس السادس عشر الذي دعا إلى "إعادة اقتراح الإنجيل" على الأشخاص الذين ابتعدوا عن ممارسة إيمانهم.

لفت رئيس أساقفة واشنطن إلى أن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني تطرق إلى مسألة الكرازة بالإنجيل وأكد أن إعلان إنجيل يسوع المسيح وحقيقته المحيية يدخل في صلب نشاط الكنيسة. وذكّر نيافته بأن البابا بولس السادس تحدث بدوره في العام 1975 عن أهمية بداية مرحلة جديدة من البشارة بالإنجيل، كما أن البابا يوحنا بولس الثاني كان أول من استخدم تعبير "الكرازة الجديدة بالإنجيل" فيما أنشأ خلفه بندكتس السادس عشر مجلسا حبريا لهذه الغاية.

وأكد الكاردينال وورل أن التسامح الديني أمر بالغ الأهمية شرط ألا يعرض للخطر حق الفرد في الإعلان بصراحة عن هويته ومعتقداته الدينية. وختم نيافته قائلا إن الكنيسة تقدّم كلمة الله المحيية إلى البشر ومن خلالها يخاطب الله أبناء زماننا، ليس بواسطة الكتابات المقدسة وحسب إنما أيضا من خلال جسد الكنيسة الحي. وأشار إلى أن التحدي المطروح أمام كنيسة اليوم يكمن في مساعدة الأجيال الناشئة على الإصغاء لكلمة الله الذي يخاطب كل واحد منا.








All the contents on this site are copyrighted ©.