2011-11-12 15:01:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 12 تشرين الثاني 2011


سورية

قال ناشطون سوريون إن قوات الأمن السورية قتلت عشرين شخصا يوم أمس الجمعة في وقت طالب فيه متظاهرون سوريون معارضون للرئيس الأسد الجامعة العربية بتعليق عضوية دمشق فيها ردا على استمرار العنف في البلاد.

وقال ناشطون في حمص حيث وقعت أعلى نسبة من القتلى منذ بداية الانتفاضة ضد حكم الرئيس الأسد إن قوات الأمن قتلت تسعة مدنيين وجنديا منشقا عن الجيش. وأكدوا أن القتلى الآخرين سقطوا في حماة ومدينة بصرى الشام الرومانية القديمة في سهل حوران الجنوبي وفي محافظة إدلب الشمالية.

هذا وأظهر شريط مصور نشر على الإنترنت الحشود في مدينة حمص وهي تردد هتافات تقول "الشعب يريد تعليق العضوية" مطالبين الجامعة العربية التي تضم اثنين وعشرين عضوا باتخاذ إجراءات ضد دمشق.

بالمقابل قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن "الجماعات الإرهابية المسلحة" قتلت اثنين من رجال الشرطة وأربعة مدنيين في محافظات حمص وحماة وإدلب لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية أبطلت مفعول عبوات ناسفة في عدة مناطق سورية.

هذا ونقلت وكالة سانا عن ممثل سورية لدى الجامعة العربية قوله إن حكومة دمشق "جادة" في التزامها بالمبادرة العربية لافتا إلى أن السلطات السورية نفذت معظم بنودها. وقال الدبلوماسي السوري إن دمشق دعت الجامعة العربية قبل شهر إلى إرسال مسؤولين عرب إلى سورية كي يروا الحقائق على أرض الواقع بعيدا عن التضليل الإعلامي، كما قال.

في بيروت قال الأمين العام لحزب الله اللبناني الموالي لسورية السيد حسن نصر الله مساء أمس الجمعة إن بعض السياسيين في لبنان "يصنعون آمالا وأوهاما ويبنون كل شيء على سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سورية".

 

فلسطين ـ الأمم المتحدة

تحركت المساعي الفلسطينية للفوز بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة خطوة نحو الانهيار يوم الجمعة بعد إخفاق لجنة قبول الأعضاء في مجلس الأمن في التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن. وترك هذا التطور الأمر للفلسطينيين لتحديد ما إذا كانوا سيطالبون بإجراء تصويت على طلبهم أم لا علما أن الفلسطينيين لم يتمكنوا حتى الآن من حشد الأصوات التسعة الضرورية للموافقة على قرار في مجلس الأمن. وعرض تقرير تبنته يوم الجمعة لجنة العضوية التي تضم جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن تفاصيل الخلاف بين تلك الدول ويقول التقرير إن اللجنة "لم تتمكن من تقديم توصية بالإجماع لمجلس الأمن الدولي".

 

اليمن

قتل ثلاثة عشر شخصا على الأقل في اشتباكات عنيفة وقعت بمدينة تعز اليمنية أمس الجمعة بعد يوم من بدء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مهمة جديدة في محاولة لإقناع الرئيس علي عبد الله صالح بالتخلي عن السلطة بموجب خطة السلام خليجية. وقال شهود ومسعفون إن ثلاثين شخصا على الأقل أصيبوا بجراح في الاشتباكات التي دارت بين الحرس الجمهوري الموالي لصالح ومعارضين قبليين.

 

النيجر ـ ليبيا

نقلت وسائل الإعلام في جنوب أفريقيا عن رئيس النيجر مامادو ايسوفو قوله إنه منح الساعدي نجل معمر القذافي حق اللجوء لأسباب إنسانية لكنه أوضح أنه لا يعرف مكان تواجد نجل القذافي الثاني سيف الإسلام. ويعتقد المراقبون أن هذا الإعلان سيؤدي إلى توتر العلاقات المضطربة بين النيجر وحكام ليبيا الذين يطالبون بتسليمهم الساعدي وسيف الإسلام لمحاكمتهما بتهمة ارتكاب أعمال وحشية مزعومة.

وفي حديث لمحطة العربية الفضائية تساءل وزير العدل الليبي المؤقت محمد العلاقي عن الأسباب التي حملت الرئيس النيجيري على منح اللجوء للساعدي لأسباب إنسانية قائلا إن اللجوء يُمنح لأشخاص يواجهون الاضطهاد في بلادهم وأشار إلى أن "الساعدي هو من مارس الاضطهاد وحرض على القتل".

هذا وكانت الشرطة الدولية الإنتربول قد أصدرت "إخطارا أحمر" يطالب جميع الدول باعتقال الساعدي لتسليمه للعدالة الدولية إذا عثرت عليه داخل أراضيها.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.