اتحاد مجالس الأساقفة في أوروبا يستعد للاحتفال بعامه الأربعين

يستعد اتحاد مجالس الأساقفة في أوروبا للاحتفال في روما بالعام الأربعين لتأسيسه وتتركز الاستعدادات على قضية هامة ألا وهي الكرازة الجديدة.

وعن مهام الاتحاد قال رئيسه الكاردينال بيتر إردو رئيس أساقفة إستيرغوم ـ بودابست "تأسس الاتحاد استجابة لحاجة أساقفة القارة إلى اللقاء بشكل منظم وحر بعد تجربة المجمع الفاتيكاني الثاني" . يتألف الاتحاد اليوم من 38 عضوا، 33 من رؤساء مجالس الأساقفة و5 أساقفة لا ينتمون إلى مجالس أساقفة وهم من لوكسمبورغ، إمارة موناكو، أسقف قبرص الماروني، أسقفا تشيزيناو وموكاتشيفو.

سيعقد في روما من جهة أخرى في الثاني والعشرين من الجاري لقاء حول الكرازة الجديدة وأوروبا ينظمه اتحاد مجالس الأساقفة في أوروبا والمجمع البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة. سيفتتح أعمال اللقاء أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترتشيزيو بيرتونيه ورئيس اتحاد مجالس الأساقفة الأوروبية الكاردينال بيتر إردو ليختتمه المطران رينو فيزيكيلا. أما في الفترة ما بين الثاني والعشرين والخامس والعشرين من الجاري فستقوم رئاسة اتحاد مجالس أساقفة أوروبا بزيارة الأعتاب الرسولية بينما ستلتقي البابا بندكتس السادس عشر في الثالث والعشرين.