2011-11-10 14:38:08

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 10 تشرين الثاني نوفمبر 2011


تركيا

ضرب زلزال أمس محافظة فان التركية التي تعرضت الشهر الماضي لزلزال أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص. يستمر رجال الإنقاذ في البحث عن ناجين تحت الأنقاض بيما بلغ عدد القتلى قبل ساعات 7 ولا يزال 100 شخص في عداد المفقودين. أدى الزلزال إلى انهيار 25 بناية ومن حسن الحظ أن ثلاثا منها فقط كانت مسكونة بينما أخليت الأخرى عقب زلزال الشهر الماضي حسب نائب رئيس الوزراء التركي. من البنايات المنهارة فندق كان يقيم فيه حسب بعض المصادر حوالي 100 صحفي. بلغت قوة زلزال أمس 5,6 درجة بمقياس ريختر.

 

مصر

قام مجهولون مسلحون وملثمون في الواحدة من صباح اليوم بتفجير الخط الذي ينقل الغاز من مصر إلى إسرائيل والأردن، هذا ما نقلته وكالات الأنباء والصحف المصرية عن مصادر أمنية. وقع حسب هذه المصادر إنفجاران، الأول على بعد 40 كيلومترا من مدينة العريش شمال شبه جزيرة سيناء، أما الثاني ففي محطة ضخ. اعتداء الليلة الماضية هو السادس الذي يتعرض له الخط منذ شباط فبراير الماضي كما تم إحباط محاولات أخرى.

تستورد إسرائيل من مصر 43% من حاجتها للغاز وتنتج منه 40% من الطاقة الكهربائية. أما الأردن فيستورد 80% من حاجته من مصر.

 

سوريا

أكد جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن بعض القادة العرب تحدثوا عن عرضهم على الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء وذلك لإقناعه بالتخلي عن السلطة "بهدوء وبسرعة" كما قال. أبلغ اللجنة أيضا بعودة السفير الأمريكي إلى دمشق خلال أيام أو أسابيع بعد أن سحبته الولايات المتحدة الشهر الماضي لأسباب أمنية.

على الصعيد الداخلي تحدث نشطاء سوريون عن مقتل 16 شخصا أمس الاربعاء من بينهم 5 خلال مشاركتهم في جنازة في دمشق. بينما سقط حسب الهيئة العامة للثورة السورية 25 شخصا.

دارت من جهة أخرى حسب بعض وكالات الأنباء اشتباكات وُصفت بالعنيفة بين الجيش ومسلحين يُعتقد أنهم من المنشقين، وتشير الأنباء إلى تزايد في أعداد ووتيرة المنشقين الذين ينضمون لما يُعرف بالجيش السوري الحر ويقال إن السبب الرئيس لهذه الانشقاقات رفض الأوامر بإطلاق النار على المدنيين.

وفي القاهرة حاول متظاهرون سوريون منع أعضاء وفد هيئة التنسيق الوكنية من دخول مقر الجامعة العربية للقاء الأمين العام نبيل العربي.

 

إيران

في كلمة أمام ضباط الجيش أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن إيران سترد بكل ما تملك من قوة على أي عدوان أو تهديد عسكري من الولايات المتحدة أو إسرائيل، كما ذكر في موقعه الرسمي حسب وكالة فرانس برس "على الأعداء ولا سيما الولايات المتحدة وخدامها والنظام الصهيوني أن يعرفوا أن الأمة الإيرانية لا تريد الاعتداء على أي بلد".

أكدت من جهة أخرى مصادر دبلوماسية نية الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وفرض مزيد من العقوبات على طهران، لكن الدول الأوروبية ترفض خيار الهجوم العسكري على المحطات النووية الإيرانية لأن عواقب مثل هذا الهجوم "غير محسوبة ولا يمكن التحكم فيها. كشف من جهة أخرى رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية أن بلاده تعمل على أكثر من خط لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي.

أما الصين فأعلنت على لسان ناطق باسم وزارة الخارجية اليوم أن العقوبات لا يمكن أن تحل بشكل جوهري قضية برنامج إيران النووي.








All the contents on this site are copyrighted ©.