تضامن أساقفة البرتغال مع المعانين من الأزمة الاقتصادية

"رجاء في زمن الأزمات" عنوان مستند رعوي جديد لمجلس أساقفة البرتغال تم الإعلان عنه أثناء جمعيتهم العامة في فاطيما يؤكد قربهم وتضامنهم مع المعانين من الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة وتبعاتها ويشير لأوضاع فقر وظلم ينبغي القضاء عليها، ويذكّر بأن الرجاء لا ينحصر بكلام أو أفكار إنما يتطلب أعمالا يومية ملموسة من قبل المؤسسات الكاثوليكية. ونقلا عن وكالة "سير" الإيطالية الكاثوليكية للأنباء، تخلل الاجتماع انتخاب أسقفين مندوبين عن مجلس أساقفة البرتغال للمشاركة في سينودس الأساقفة حول "الكرازة الجديدة" في تشرين الأول أكتوبر 2012 بدعوة من البابا بندكتس السادس عشر. هذا وليست المرة الأولى يشدد فيها أساقفة البرتغال على أهمية للتضامن في وقت الأزمات إذ دعوا أكثر من مرة لتعزيز اقتصاد متضامن لاسيما لصالح الأشد ضعفا وفقرا وأكدوا واجب العمل لصالح الخير العام وأشاروا إلى أن المحبة الأخوية هي القيمة الجوهرية لبناء المجتمع.