الأمم المتحدة تقول إن 60 ألف لاجئ أفغاني عادوا إلى بلادهم منذ مطلع العام

تجاوز عدد اللاجئين الأفغان الذين عادوا إلى بلدهم منذ مطلع هذا العام من خلال برنامج العودة الطوعية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ستين ألف شخص. وتفيد مصادر الهيئة الأممية بأن ثلاثة وأربعين ألفا من هؤلاء قد عادوا من باكستان والباقون عادوا من إيران. وقال بهذا الصدد أدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين: "انعدام فرص كسب الرزق والإيواء فضلا عن انعدام الأمن هي من الأسباب التي تدفع معظم اللاجئين على البقاء في الدول المضيفة" لافتا إلى أن غالبية اللاجئين الأفغان يعيشون في مقاطعات باختانكوا وبلوشستان في باكستان وينحدرون من مناطق غير آمنة في أفغانستان".

وتشير مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى أن باكستان تأوي حاليا مليون وسبعمائة ألف لاجئ أفغاني بينهم كثيرون يعيشون بعيدا عن بلدهم منذ أكثر من خمس عشرة سنة ونصف هؤلاء ولدوا خارج أفغانستان. أما فيما يتعلق بإيران فقد تضاعفت أعداد اللاجئين الأفغان العائدين منها عن أعداد العام الماضي عندما عاد سبعة آلاف وخمسمائة لاجئ أفغاني إلى بلادهم. تقول المفوضية إن هذه الزيادة تعود ـ على ما يبدو ـ إلى الضغوط الاقتصادية وتوقف الدعم الذي كانوا يحصلون عليه من الحكومة الإيرانية فيما يتعلق بالسلع والخدمات الأساسية.

يقدر إجمالي عدد اللاجئين الذين عادوا إلى أفغانستان حتى الآن ومن بينهم العائدون خارج برامج المفوضية بخمسة ملايين وسبعمائة ألف لاجئ أفغاني يشكلون ربع سكان أفغانستان تقريبا.