2011-11-08 15:23:30

دور الكنيسة من أجل تخطي الأزمة الاقتصادية في ضوء اجتماع لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي


شدد الأسقف المعاون على ستراسبورغ المطران كريستيان كراتز على أهمية "صوت الكنيسة" للتشجيع على نبذ الأنانية من أجل تخطي الأزمة الاقتصادية والمالية، ذلك في مقابلة عقب مشاركته نهاية الشهر الفائت في بروكسيل في أعمال الجمعية العامة للجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي، وقد تمحورت حول الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ومستقبل الاندماج الأوروبي. وأكد المطران كراتز على أهمية صوت الكنيسة لإنعاش الرجاء وذكّر بدورها الرئيس لصالح المحبة والتضامن الملموس، وشدد على ضرورة الخروج من ثقافة اللوم لمواجهة المستقبل معا، كما وأعلن أن لجنة المجالس الأسقفية في الاتحاد الأوروبي ستنشر بيانا في كانون الثاني يناير المقبل حول التضامن والمسؤولية في ضوء الأزمة الاقتصادية الراهنة. وأشار الأسقف المعاون على ستراسبورغ ومندوب مجلس أساقفة فرنسا لدى لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي، إلى أهمية الرسالة العامة "المحبة في الحقيقة" للبابا بندكتس السادس عشر بشأن الاقتصاد التضامني، وتوقف عند دور الكنيسة في التأكيد على قيم عقيدتها الاجتماعية كي يكون الاقتصاد بحق في خدمة الإنسان، لا العكس. هذا وكانت لجنة المجالس الأسقفية في الاتحاد الأوروبي قد شددت خلالها جمعيتها العامة على واجب الاهتمام بمصالح الأجيال الشابة وأكدت أن الكنيسة تعمل على مساعدة الأشد ضعفا في المجتمع من خلال خدمات اجتماعية تعزز الكرامة البشرية والخير المشترك.








All the contents on this site are copyrighted ©.