استمرار أعمال العنف في نيجيريا على الرغم من النداء الذي أطلقه البابا من أجل وضع حد لإراقة الدماء في البلد الأفريقي

ما تزال أعمال العنف مستمرة في نيجيريا على الرغم من النداء الذي أطلقه البابا بندكتس السادس عشر خلال تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الماضي من أجل وضع حد لإراقة الدماء في البلاد. فقد أفادت الأنباء الواردة من البلد الأفريقي أن شخصين على الأقل قُتلا وجرح ثلاثة آخرون في هجوم بالقنابل اليدوية على كنيسة في بلدة غاريسا شرقي البلاد في وقت أعلنت فيه الشرطة المحلية أنها تشتبه بضلوع إسلاميين متشددين متعاطفين مع حركة "شباب المجاهدين" الصومالية بهذه التفجيرات.

جاءت هذه الاعتداءات بعد أن أرسلت كينيا قوات إلى الصومال الشهر الماضي بهدف خلق منطقة عازلة بين البلدين عقب سلسلة من عمليات الاختطاف في كينيا تعتقد السلطات الكينية أن "شباب المجاهدين" يقفون وراءها لكن التنظيم الصومالي نفى صحة هذه الاتهامات.

هذا وكان البابا بندكتس السادس عشر قد أطلق نداء قبل تلاوته صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الماضي قال فيه إنه تلقى بألم وحزن شديدين الأنباء الحاكية عن أعمال العنف التي شهدتها وأكد أنه يصلي من أجل الضحايا سائلا الله أن يوضع حد لشتى أنواع العنف الذي لا يحل المشاكل بل يزيد من تفاقمها زارعا الحقد والانقسامات بين المؤمنين.