نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 07 تشرين الثاني 2011

سورية

قال مواطنون وناشطون سوريون صباح اليوم الاثنين إن قوات سورية ومسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد دخلوا حي بابا عمرو السكني في مدينة حمص خلال الليلة الماضية بعد ستة أيام من قصف المنطقة بالدبابات ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى. وأفادت المصادر عينها أن مجموعات منشقة عن الجيش ساهمت في الدفاع عن المنطقة السكنية التي شهدت تجمعات حاشدة في الشوارع ضد حكم الأسد.

في سياق متصل قال ناشطون سوريون إن القوات السورية قتلت ما لا يقل عن ثلاثة عشر شخصا رميا بالرصاص أمس الأحد مع استمرار الهجوم على حمص وخلال هجمات على مظاهرات تطالب بالديمقراطية انطلقت في أعقاب صلاة عيد الأضحى.

يحصل هذا في الوقت الذي دعا فيه رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني لعقد اجتماع لجامعة الدول العربية يوم السبت المقبل لتقييم تقاعس سورية عن تنفيذ اتفاقها مع الجامعة المتعلق بوقف إراقة الدماء في البلاد. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الاجتماع المرتقب سيناقش استمرار أعمال العنف وعدم تنفيذ الحكومة السورية التزاماتها في خطة العمل العربية لإنهاء الأزمة في سورية.

وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال من جهته إن "دمشق قد تعاملت بإيجابية مع مبادرة الجامعة العربية وتبذل كل الجهد لتطبيقها" في وقت تزايدت فيه انتقادات الزعماء العرب للأسد مع ارتفاع عدد القتلى لكن هذه المواقف لم تصل إلى حد المطالبة بتغيير سياسي كبير في سورية خشية أن تعقب مثل هذا التغيير حالة من الفوضى نظرا للانقسامات الطائفية العميقة في البلاد. أما دمشق فاعتبرت أن الانتقادات العربية المتزايدة غير مجدية وقائمة على أساس تقارير إعلامية كاذبة.

 

إيران

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في تصريحات نشرتها صحيفة "الأخبار" المصرية صباح الاثنين إن الولايات المتحدة تخشى القوة العسكرية الإيرانية المتصاعدة لأن بلاده "قادرة الآن على منافسة إسرائيل والغرب" على حد قوله. وفي رد على موقف الولايات المتحدة وإسرائيل المتشدد حيال طهران اتهم أحمدي نجاد واشنطن بحياكة مؤامرات لتشويه سمعة إيران وزرع بذور الخلاف بينها وبين المملكة العربية السعودية. وعاد ليؤكد أن بلاده لا تمتلك قنبلة نووية مشيرا إلى أن نهاية إسرائيل أمر حتمي ومؤكدا أن الدولة العبرية التي تمتلك ثلاثمائة رأس نووي تشكل تهديدا للمنطقة بأسرها.

جاءت كلمات الرئيس الإيراني بعد أن صرح مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى بأن إيران باتت تشكل اليوم "أكبر تهديد للولايات المتحدة" فيما أكد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس أن الخيار العسكري لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية بات وشيكا. وفيما يتعلق بالمؤامرة الإيرانية المزعومة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن قال أحمدي نجاد: "هذا اتهام كاذب، فإيران لا يمكن أن تنزل إلى هذا المستوى أو تقدم على هذا الجرم".

 

العراق

قالت مصادر في الشرطة العراقية إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا عندما هزت ثلاثة انفجارات سوقا تجارية مزدحمة في بغداد أمس حيث كان المواطنون يتسوقون لمناسبة حلول عيد الأضحى. وروى شهود عيان لوكالة رويترز أنهم شاهدوا الدخان الأسود يتصاعد من مكان الاعتداء حيث هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف ودوريات الشرطة".

جاء هذا الاعتداء الجديد في وقت تستعد فيه القوات العراقية لتولي المسؤوليات الأمنية في العراق مع حلول نهاية العام الجاري عندما ستنسحب القوات الأمريكية من البلاد بعد نحو تسعة أعوام من غزو العراق.

 

اليمن

قال مسؤول يمني صباح الاثنين إن ستة متشددين إسلاميين قتلوا في اشتباكات مع قوات الحكومة اليمنية في محافظة أبين الجنوبية ليرتفع عدد الإسلاميين الذين لقوا حتفهم في المنطقة المضطربة خلال اليومين الماضيين إلى أحد عشر قتيلا.

بالمقابل أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في كلمة وجهها إلى اليمنيين لمناسبة حلول عيد الأضحى أنه عازم على ترك منصبه بعد ثلاثة وثلاثين عاما أمضاها في الحكم، لافتا إلى أنه اتخذ هذا القرار في إطار خطة نقل السلطة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي.