2011-11-07 16:42:45

كلمة رئيس اتحاد مجالس الأساقفة في أوروبا الكاردينال بيتر إردو في لقاء أساقفة الكنائس الكاثوليكية ذات الطقوس الشرقية في أوروبا


خلال حديثه في لقاء أساقفة الكنائس الكاثوليكية التي تتبع الطقوس الشرقية في أوروبا والمنعقد في مدينة أوراديا الرومانية تحت عنوان "ستكونون شهودي، الكرازة لدى الكنائس الكاثوليكية ذات الطقوس الشرقية في أوروبا" أكد الكاردينال بيتر إردو رئيس أساقفة إستيرغوم بودابست ورئيس اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا على كون الإيمان المسيحي وحب المسيح والكنيسة من الاحتياجات الأساسية لأوروبا "قادرة على تجاوز أزماتها والجمع بين الاختلافات الثقافية والدينية". يعتبر الكاردينال إردو هذا اللقاء "فرصة هامة للتجمع وتبادل خبراتنا في الإيمان المشترك والتحديات التي على العالم المعاصر مواجهتها".

ذكّر في كلمته بدعوة البابا بندكتس السادس عشر الكنائس كافة للصلاة من أجل الكنائس الكاثوليكية الشرقية، كي ينتشر تراثها الجليل ويقدَّر باعتباره ثروة روحية للكنيسة بكاملها. ثم تحدث عن موضوع اللقاء الرئيس أي الكرازة الجديدة والذي كان أيضاً محور الجمعية العمومية لاتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا الشهر الماضي، وأشار هنا إلى سينودس العام القادم الذي سيكون فرصة لدراسة هذه الدعوة وتحليلها مع قداسة البابا.

يعيش عالم اليوم حسب الكاردينال إردو تناقضا بين علمنة واضحة وتعطش إلى الرب وإلى معنى للحياة، ودعا بالتالي إلى ضرورة حمل رسالة المسيح إلى "من بدا غير مبال بها" وأضاف "ليست الكرازة الجديدة مفهوما اجتماعيا بل المقصود بها التزام تبشيري حيثما أًُعلنت البشارة بالفعل بينما تأخذ الثقافة في الابتعاد عن الإيمان".

ختم مؤكدا أهمية الدور الذي يمكن للكنائس الكاثوليكية الشرقية أن تلعبه بعد أن استعادت عشرين عاما مضت إمكانية الكرازة انطلاقا من تراثها بعد ملاحقة وحظر من قبل الأنظمة الشيوعية.








All the contents on this site are copyrighted ©.