أسقف أبرشية قرطبة الإسبانية يتذكر ضحايا الحرب الأهلية الإسبانية

أعلن أسقف أبرشية قرطبة الإسبانية ديميتريو فيرنانديز أن الكنيسة الكاثوليكية المحلية لم ولن تنسى ضحايا الحرب الأهلية الإسبانية. وقال إن هذا العام يصادف الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لاستشهاد الآلاف من المواطنين الإسبان المسيحيين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل يسوع المسيح معلنين إيمانهم على الجميع وقدموا دماءهم ثمنا لهذا الإيمان الراسخ.

أوضح فيرنانديز أن العديد من هؤلاء الشهداء أُعلنوا طوباويين وأن كثيرين آخرين قد يُعلنون في المستقبل القريب شهداء المسيح. وأضاف الأسقف الإسباني أن الشهداء ليسوا أولئك الذين سقطوا على أرض المعركة، إنما هم رجال ونساء اعتُقلوا من منازلهم وأُعدموا في السجون لمجرد كونهم مسيحيين. إنهم ذهبوا ضحية الحقد الأعمى حيال الإيمان.

وأكد أسقف أبرشية قرطبة أن كره الله والإيمان الكاثوليكي يجب أن يشكل فرصة يعيش من خلالها المؤمن المحبة المسيحية، هذه المحبة القوية التي تدفع الضحية إلى طلب الغفران للقاتل. وأضاف المطران فيرنانديز أن الحقد لن ينتصر في نهاية المطاف فالمحبة هي أقوى من البغض والكراهية والموت لأن الله محبة.