2011-11-05 16:18:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 05 تشرين الثاني 2011


سورية

قال ناشطون إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص تسعة عشر شخصا على الأقل وأصابت عشرات آخرين لدى قمعها احتجاجات بعد صلاة الجمعة يوم أمس ما أثار شكوكا بشأن نجاح خطة الجامعة العربية في وقف إراقة الدماء في البلاد. هذا وذكر التلفزيون السوري أن الحكومة أمهلت حاملي السلاح أسبوعا واحدا اعتبارا من هذا السبت لتسليم أنفسهم وأسلحتهم في إطار عفو ما داموا "لم يرتكبوا جرم القتل".

ويقول المراقبون إن هذه المبادرة لا تندرج في إطار خطة الجامعة العربية التي أعلنت سورية عن القبول بها يوم الأربعاء الماضي والتي تتضمن خروج الجيش من المدن التي تشهد احتجاجات والإفراج عن السجناء السياسيين وبدء حوار مع المعارضة خلال فترة أقصاها أسبوعان.

وفي رد على سؤال بشأن دعوة دمشق المعارضين السوريين للإفادة من العفو قالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند "لا ننصح أحدا بأن يسلم نفسه لسلطات النظام في الوقت الحالي". كما اتهمت الدبلوماسية الأمريكية الحكومة السورية بعدم تنفيذ خطة الجامعة العربية وقالت إن الولايات المتحدة لا تثق بأن دمشق ستفعل ذلك، مضيفة: "لدينا تاريخ طويل وعميق من نقض نظام الأسد لوعوده".

تفيد الأنباء الواردة من سورية بأن العنف ازدادت حدته منذ الإعلان عن اتفاقية الجامعة العربية وسط تقارير عن عمليات قتل طائفي. وقد أطلقت قوات الأمن النار على الاحتجاجات التي شهدتها عدة بلدات بعد صلاة الجمعة وقال ناشطون سوريون إن الأجهزة الأمنية قتلت سبعة أشخاص على الأقل في بلدة كناكر جنوب دمشق وتسعة آخرين في مدينة حمص وشخصا آخر في ضاحية سقبا قرب العاصمة.

وأضاف شهود عيان أن متظاهرَين آخرين قتلا في مدينة حماة شمالي دمشق عندما أطلقت قوات الأمن النار على آلاف المتظاهرين فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن نشطين في كناكر أن جنديا عمره عشرون عاما تمرد على الجيش أثناء إطلاقه النار على المحتجين في البلدة وقتل خمسة من أفراد قوات الأمن من بينهم ضابط برتبة عقيد قبل أن يُقتل على يد رفاقه.

 

إيران

قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى إن إيران باتت تشكل تهديدا كبيرا للولايات المتحدة الأمريكية في وقت أعلن فيه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أن الخيار العسكري لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية أصبح قريبا. وقال المسؤول العسكري الأمريكي الذي لم يشأ الكشف عن اسمه إن "أكبر تهديد للولايات المتحدة ولمصالحنا ولأصدقائنا هو إيران".

في غضون ذلك أقدم آلاف الطلبة في طهران على إحراق العلم الأمريكي وصور للرئيس باراك أوباما خلال تجمع حاشد لمناسبة الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لاحتلال السفارة الأمريكية في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979.

ويقول المراقبون إن الجانبين صعّدا لهجتهما قبل أيام معدودة على نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقالت مصادر اطلعت على التقرير إنه سيدعم الادعاءات بأن إيران بنت حاوية فولاذية كبيرة لإجراء تجارب على متفجرات قوية يمكن أن تُستخدم في صنع الأسلحة النووية.

بالمقابل قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في كلمة ألقاها أمام اجتماع مجموعة العشرين في مدينة "كان" الفرنسية: "إن سلوك إيران ورغبتها المتسلطة في الحصول على قدرات عسكرية نووية يمثلان خرقا لكل القواعد الدولية"، وأضاف: "إذا تعرض وجود إسرائيل للتهديد فإن فرنسا لن تقف مكتوفة اليدين".

في غضون قال محللون سياسيون إن بإمكان إيران ـ والتي هي إحدى الدول الكبرى المصدرة للنفط ـ الرد على أي هجوم عسكري قد تتعرض له بإغلاق مضيق هرمز وهو الممر الذي تجتازه نسبة أربعين بالمائة من كل النفط المتداول في العالم لترفع بذلك أسعار النفط الخام وتوجه ضربة قاسية للاقتصاد العالمي الهش.

 

إسرائيل

اعترضت قوات من البحرية الإسرائيلية أمس الجمعة سفينتين تقلان نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في طريقهما إلى قطاع غزة في تحد جديد للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه سيتم نقل السفينتين الكندية والايرلندية اللتين تقلان سبعة وعشرين شخصا إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.

وأضاف البيان "أن جنود البحرية الإسرائيلية اتخذوا جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة النشطاء على متن السفينتين". وقال مصدر عسكري إن أحدا لم يُصب في العملية.

وأبحرت السفينتان اللتان تحملان كمية من المساعدات الطبية من أحد الموانئ التركية يوم الأربعاء الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي إن السفينتين كانتا في المياه الدولية عندما تم اعتراضهما فيما أعلن منظمو الرحلة أن السفينتين تقلان ناشطين من كل من أستراليا وكندا وأيرلندا والولايات المتحدة ومن بينهم فلسطينيون ومواطن عربي إسرائيلي.

 

الولايات المتحدة ـ العراق

قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستضيف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في البيت الأبيض في الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر المقبل قبل أسابيع من الموعد المحدد لانسحاب آخر القوات الأمريكية من العراق. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان له "سيعقد الرجلان محادثات بشأن توطيد الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الولايات المتحدة والعراق".

وستأتي هذه المحادثات بعد أسابيع من فشل مفاوضات طويلة بين مسؤولين من البلدين في التوصل إلى اتفاق لإبقاء آلاف الجنود الأمريكيين في العراق في الوقت الذي تسعى فيه الدولة للتعافي من الحرب. وتعرضت حكومة أوباما لبعض الانتقادات لاسيما من الجمهوريين بسبب الانسحاب على الرغم من تأكيد وزير الدفاع ليون بانيتا بأن العراق قادر على معالجة أموره وأنه سيظل هناك عدد كبير من القوات الأمريكية في المنطقة.

يوجد حاليا في العراق حوالي أربعين ألف جندي أمريكي وقال الرئيس باراك أوباما الشهر الماضي إنه سيتم سحبهم بحلول الحادي والثلاثين من كانون الأول ديسمبر المقبل وفقا لبنود معاهدة أمنية ثنائية وُقعت بين البلدين في العام 2008 .

 

كولومبيا

أعلنت الحكومة الكولومبية مقتل ألفونسو كانو زعيم "القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية" فيما أعرب الكولومبيون عن أملهم بأن يؤدي ذلك إلى نهاية الصراع المسلح الذي يُدمي البلاد منذ خمسة عقود. ووصفت الضربة بانتصار حققته حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس وأوضح وزير الدفاع خوان كارلوس بينزون أن القوات قصفت مخبأ للجماعة المتمردة في الأدغال في إقليم كاوكا يوم الجمعة لتقتل عدة متمردين من بينهم كانو فيما بث التلفزيون صورا لجثته.

ويقول المحللون السياسيون إنه من غير المرجح أن يؤدي مقتل الناشط الطلابي السابق الذي رصدت الحكومة مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف دولار لمن يقتله إلى نهاية سريعة وفورية لحرب أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.