نداء هيئة كافود لمجموعة العشرين للالتزام بمكافحة الفقر والتبدل المناخي

"هناك خطر أن تكون الأزمة المالية العالمية الموضوع الوحيد على أجندة أعمال مجموعة قمة العشرين في مدينة كانّ الفرنسية يومي الثالث والرابع من الجاري على حساب مواضيع أخرى فائقة الأهمية شأن مكافحة الفقر والتغيرات المناخي": هذا ما جاء في بيان لهيئة "كافود" التابعة لمجلس أساقفة إنجلترا وبلاد الغال، يشير لخطر استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية، في حال لم يضع قادة مجموعة العشرين مسألة التنمية على جدول أعمالهم.

ذكّرت هيئة "كافود"بأهداف قمة سيول لعام خلا وضرورة تأمين الموارد الضرورية للحد من الفقر ومساعدة البلدان الأشد فقرا على مواجهة التغيرات المناخية، وأشارت إلى أنه تم تجاهلها لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وتركز بالتالي اهتمام مجموعة العشرين على مستقبلها الخاص بدل مستقبل العالم. ونددت الهيئة الكاثوليكية بالمضاربات التي تهدد الأمن الغذائي في العالم وشددت على أهمية تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول العام 2020.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن البابا بندكتس السادس عشر قد وجه نداء لقادة مجموعة العشرين أمس الأربعاء في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين، آملا بأن يساعد هذا اللقاء على تخطي المشاكل التي ـ وعلى صعيد عالمي ـ تعيق نموا إنسانيا حقيقيا ومتكاملا.