نداء أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية حول الانتخابات

سيتوجه الناخبون في جمهورية الكونغو الديمقراطية في الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تشكل استحقاقا حاسما لهذا البلد الأفريقي، في وقت أطلقت فيه الكنيسة المحلية نداءات عديدة لصالح السلام والديمقراطية. واليوم أيضا، وقبل أقل من شهر على الانتخابات عاد مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك ليسمع صوته فيما تشهد الجمهورية تحركات المرشحين لتقديم مشاريعهم الاجتماعية ساعين للحصول على ثقة المواطنين. وشدد الأساقفة الأفارقة على ضرورة احترام المرشحين مبادئ الديمقراطية وأملوا بأن تفتح الانتخابات القادمة آفاقا جديدة نحو بلد متّحد، قوي.

هذا وقد ذكرت الكنيسة الكاثوليكية الكونغولية في نداءاتها العديدة السابقة بأن المرشح الجيد هو إنسان مؤهل ونزيه يتمتّع بنظرة تعتبر السياسة خدمة للخير المشترك في البلاد، بعيدا عن المصالح الشخصية والفئوية الضيقة. كما دعا مجلس أساقفة الكونغو الديمقراطية للعمل من أجل السلام لكونه شرطا أساسيا للنمو الديمقراطي والاقتصادي، وشدد على أهمية بناء بلد ديمقراطي، سلمي، متضامن يحترم الحقوق الإنسانية، وذكّر بضرورة الابتعاد عن كل شكل من أشكال العنف.