2011-10-28 16:46:58

كلمة البابا بندكتس الـ16 الختامية في أسيزي


في ختام لقاء الأديان من أجل السلام وجه البابا بندكتس الـ16 كلمة شكر فيها مدينة أسيزي والسلطات المدنية والكنسية وبنوع خاص أسقفها والرهبان الفرنسيسكان الأصاغر، وخص بالشكر الشباب الذين جاءوا سيرا على الأقدام كعلامة للتعبير عن رغبة الأجيال الصاعدة والتزامها بالمساهمة في إحلال العدالة والسلام ورفض العنف والانشقاقات.

شدد البابا على أهمية البعد الروحي في تحقيق السلام ونوه على كيفية تمتين أواصر الصداقة من خلال الحوار الأخوي، ولقاء الآخر بالصمت والصلاة. وختم البابا كلمته قائلا: "إننا لن نفترق، سنلتقي مجددا، بل سنبقى متحدين في هذه المسيرة وفي هذا الحوار وفي التزامنا اليومي بالمساهمة في إحلال السلام من أجل عالم أفضل، عالم يستطيع أن يعيش فيه كل إنسان حسب تطلعاته المحقة.








All the contents on this site are copyrighted ©.