2011-10-20 15:05:51

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 20 تشرين الأول 2011


فلسطين

قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إن الوقت لم يحن بعد لإجراء محادثات جدية بين إسرائيل والفلسطينيين لافتا إلى أن مفاوضات بين الجانبين في الوقت الراهن لن تؤدي إلى تسوية. جاءت تصريحات المسؤول الفلسطيني بعد أن فشلت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط في جمع الجانبين في مباحثات مباشرة وتقرر عقد اجتماعات منفصلة مع الطرفين في السادس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر الجاري على أمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى عقد محادثات مباشرة بينهما.

قال فياض لا جدوى من هذه المحادثات إن لم يتم أولا وضع "مرجعية" للعملية السلمية وأضاف في كلمة ألقاها مساء أمس خلال مأدبة عشاء أقامها فريق العمل الأمريكي بشأن فلسطين "تقييمي الشخصي هو أن الظروف ليست مواتية عند هذا المنعطف لاستئناف جدي للمباحثات السلمية". واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن عقد محادثات في هذا الظرف "سيؤدي إلى لعبة يحاول كل طرف فيها إلقاء اللوم على الطرف الآخر".

بالمقابل صدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي اللوم على الفلسطينيين ويحملهم مسؤولية عدم إجراء مباحثات مباشرة بين الجانبين. وجاء في البيان: "نأسف لعدم عقد محادثات مباشرة خلال الاجتماع المقرر عقده في السادس والعشرين من الجاري بسبب اعتراض الفلسطينيين". ولفت بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن عملية السلام لن تتحقق "إلا من خلال المحادثات المباشرة وبدون وضع شروط مسبقة".

على صعيد آخر، قال دبلوماسيون في نيويورك مساء أمس الأربعاء أن الطلب الفلسطيني المتعلق بالحصول على عضوية الأمم المتحدة سيُحسم على الأرجح في الحادي عشر من تشرين الثاني نوفمبر حيث يعتزم مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن عقد اجتماع نهائي لاتخاذ قرار بهذا الشأن.

وقال الدبلوماسيون إن الاجتماع قد ينتهي بتصويت المجلس المنقسم حول هذا الطلب ومن المؤكد أن تستخدم الولايات المتحدة التي تؤيد حليفتها إسرائيل في معارضة طلب العضوية حق النقض. وسيقَّدم طلب التصويت من خلال لبنان العضو العربي الوحيد في المجلس.

 

اليمن

قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إنه لن يوقع المبادرة الخليجية التي تدعو إلى تسليم السلطة في البلاد إلا إذا قدمت له الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج العربية ضمانات لم يحددها. جاءت كلمات صالح في اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ـ الحزب الحاكم في اليمن ـ وكان الرئيس اليمني قد تراجع ثلاث مرات عن توقيع المبادرة الخليجية وقال إنه لن يسلم السلطة إلا إلى "أيد أمينة" علما أن المبادرة الخليجية تقضي بأن يسلم صالح السلطة إلى نائبه قبل إجراء انتخابات جديدة.

جاءت تصريحات علي عبدالله صالح بعد أن وزعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن مشروع قرار يحث على تنفيذ اتفاق على أساس المبادرة الخليجية التي سيتمتع صالح بموجبها بالحصانة من الملاحقة القضائية. بالمقابل نفى دبلوماسيون غربيون في مجلس الأمن الدولي أن يكون مشروع القرار المقدم تبنيا للمبادرة الخليجية لكن مصادر دبلوماسية أخرى أكدت أن المبادرة الخليجية هي الحل الوحيد المطروح على طاولة النقاش.

 

أفغانستان

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هذا الخميس إنها تريد التحقق من الأوضاع بنفسها في زيارتها لأفغانستان لكنها قالت إنها ترى تقدما في الوضع وما تزال تأمل في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. قالت كلينتون خلال زيارتها مقر السفارة الأمريكية في كابول ولقائها مجموعة من النشطاء الأفغان وممثلين عن أحزاب سياسية: "التغييرات التي شهدتُها في أفغانستان مشجعة للغاية لكن لابد أن تصبح دائمة ولن يتحقق هذا إلا في حال وجود توافق داخل البلاد بشأن المستقبل الذي نسعى إليه".

وصلت كلينتون إلى أفغانستان مساء الأربعاء في زيارة مفاجئة بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة الأفغانية بما في ذلك هجوم على السفارة الأمريكية في سبتمبر أيلول الماضي واغتيال برهان الدين رباني الرئيس السابق وكبير مبعوثي الرئيس حامد كرزاي للسلام.

وذكرت مصادر مقربة من كلينتون أن رئيسة الدبلوماسية الأمريكية ناقشت مع القادة الأفغان مستقبل "الشراكة الإستراتيجية" بين أفغانستان والولايات المتحدة بعد عام 2014 بهدف جعل هذا التحالف رسميا في نهاية المطاف. وأضافت المصادر عينها أن كلينتون تطرقت أيضا مع محاوريها الأفغان إلى المؤتمرين المرتقبين حول مستقبل أفغانستان وسيعقد أحدهما في اسطنبول في نوفمبر تشرين الثاني والآخر في بون في ديسمبر كانون الأول.

على صعيد آخر، قال مسؤول أمريكي إن هيلاري كلينتون ستتوجه إلى باكستان بعد زيارتها الحالية لأفغانستان وإنها تعتزم طلب مزيد من التعاون بين الجارتين في محاربة المتشددين وفي محادثات السلام والتنمية الاقتصادية. وذكر المسؤول أن الوزيرة الأمريكية ستطرح صياغة جديدة للمهمة في أفغانستان وهي "القتال والمحادثات والبناء" مضيفا أن الرسالة هي محاربة المتشددين وإجراء محادثات مع من يريدون التفاوض ومواصلة البناء على الصعيد الاقتصادي.

 

العراق ـ تركيا

أدان العراق هذا الخميس الهجمات التي شنها متشددون أكراد على أهداف تركية قرب الحدود المشتركة بين البلدين وقُتل خلالها أربعة وعشرون جنديا تركيا وأعلنت حكومة بغداد أنها ستتعاون أمنيا مع تركيا للحفاظ على الأمن ومنع تكرار هذه الهجمات مستقبلا. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية العراقية "إن الحكومة تدين هذه الأعمال الإرهابية لحزب العمال الكردستاني وتعبر عن تعاطفها مع عائلات الجنود الأتراك وتؤكد مجددا أن العراق لن يكون ملاذا لأي مجموعات مسلحة وإرهابية أجنبية وفق دستوره وقوانينه". يشار إلى أن تركيا تشن غارات جوية منذ أشهر على المناطق الحدودية مع العراق ضد أهداف حزب العمال الكردستاني الذي يتمركز مقاتلوه في شمال العراق.

 

ليبيا

قالت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي هذا الخميس إنها سيطرت على آخر المواقع التي كانت تتحصن فيها القوات الموالية للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي في مسقط رأسه سرت. وقال بهذا الصدد العقيد يونس العبدلي رئيس العمليات في الشطر الشرقي من المدينة "تم تحرير سرت" بالكامل وذكر أن القوات الحكومية تطارد حاليا مقاتلي القذافي الذين يحاولون الفرار.

 

الولايات المتحدة ـ البحرين

أفادت مصادر مسؤولة في واشنطن أن إدارة الرئيس باراك أوباما أبلغت الكونغرس الأمريكي أنها ستؤجل صفقة لبيع أسلحة للبحرين بقيمة ثلاثة وخمسين مليون دولار لغاية صدور نتائج تحقيق محلي في انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان منذ الانتفاضة التي نشبت في فبراير شباط الماضي. ومن المقرر أن ترفع لجنة تحقيق مستقلة تقريرها بهذا الشأن إلى العاهل البحريني في الثلاثين من تشرين الأول أكتوبر الجاري. وأعلنت مصادر مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح لوكالة رويترز أن إتمام صفقة الأسلحة مع البحرين في الظرف الحالي "سوف يضعف مصداقية الولايات المتحدة في وقت حرج للانتقال الديمقراطي في الشرق الأوسط". يُذكر أن هذه المسألة تتسم بالحساسية بسبب المصالح الأمنية الأمريكية في البحرين حيث يوجد مقر القيادة البحرية الأمريكية في منطقة الخليج منذ أكثر من ستين عاما، خصوصا أن المملكة الخليجية تشكل نقطة إستراتيجية للولايات المتحدة بهدف التصدي لإيران.

 

بريطانيا ـ الكويت

قالت السفارة البريطانية بالكويت في بيان لها إنها علقت عملياتها موقتا بسبب تهديد أمني متزايد. وأضاف البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة إن البعثة الدبلوماسية "تنصح الهيئات والشركات البريطانية في الكويت بمراجعة إجراءاتها الأمنية".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.