2011-10-20 17:31:25

فيضانات تايلاند أنست سكان هذا البلد الخلافات السياسية والاجتماعية والدينية


نقلت وكالة آسيا نيوز الكاثوليكية حديث الأب دانييليه ماتسا من المعهد البابوي للإرساليات الخارجية عن فيضانات تايلاند باعتبارها حالة طوارىء حقيقية، لكنها شكلت في الوقت نفسه عاملا "دفع السكان للوحدة والتعاون بعد سنوات من الانقسام السياسي والاجتماعي والديني". يعيش المرسل في هذا البلد منذ سنوات ويؤكد أنه لم يشهد من قبل كارثة طبيعية بهذا الحجم "تحتاج مواجهة تبعاتها المباشرة الخطيرة أسابيع أخرى، أما العودة إلى حياة طبيعية فستستدعي أربعة أو خمسة أشهر".

تحدث الأب ماتسا عن قيام الحكومة للمرة الأولى بفتح الوزارات لاستقبال المشردين، وعن مواجهة فعالة يشارك فيها المواطنون بروح تعاون حيث أرسل سكان المناطق غير المتضررة بمساعدات لتشييد حواجز أمام المياه المتدفقة، ويقوم أشخاص ومؤسسات بتوزيع الطعام، بينما "يشارك الشعب بكامله في إنقاذ ما يمكن إنقاذه".

تساهم الكنيسة الكاثوليكية أيضا من خلال مجلس الأساقفة ومرسلي المعهد البابوي للإرساليات الخارجية، وذلك لتوفير التدخلات الضرورية الرئيسة مثل تشييد الحواجز والدعم النفسي للمتضررين. بدأ الاساقفة حملة تبرعات بينما فتح المرسلون الكنائس والمراكز المختلفة لاستقبال النازحين.








All the contents on this site are copyrighted ©.