2011-10-19 14:47:59

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 19 تشرين الأول 2011


سورية

قال سكان وناشطون سوريون هذا الأربعاء إن القوات السورية قاتلت منشقين عن الجيش بالقرب من بلدة جنوبية خلال الليل في أعقاب مقتل ثلاثة محتجين على الأقل كانوا يتظاهرون احتجاجا على اعتقال إمام مسجد معروف. وأضافوا أن عشرين جنديا على الأقل تركوا مواقعهم حول بلدة الحراك التي تبعد ثمانين كيلومترا إلى الجنوب من دمشق واشتبكوا مع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وذلك في أحدث انشقاق لمجندين معارضين للحملة العسكرية على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في سورية.

وروى شهود عيان أن القتال بدأ بعد أن توغلت المدرعات داخل الأحياء القديمة لمدينة حمص بوسط سورية علما أن المدينة تشهد احتجاجات منتظمة مناهضة للحكومة. وقال سكان محليون إن اثنين وثلاثين شخصا على الأقل قتلوا في اليومين الماضيين في أحياء سنية بالمدينة التي تَعد مليون نسمة.

هذا وقال نشطاء حقوقيون إن الآلاف من أفراد الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الرابعة الخاضعة لقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري قامت بتمشيط الضواحي الشرقية للمدينة في عملية واسعة النطاق لضبط المنشقين عن الجيش والمعارضين.

يشار إلى أن السلطات السورية تحمّل "جماعات إرهابية مسلحة" مسؤولية الاضطرابات في البلاد وتقول إنها قتلت ألف ومائة عنصر في الجيش والشرطة وتنشط خصوصا في حمص حيث تقتل المدنيين والشخصيات البارزة. فيما تقول الأمم المتحدة إن الحملة التي يشنها نظام الرئيس بشار الاسد أسفرت عن مقتل ثلاثة آلاف شخص في مختلف أنحاء سورية منذ منتصف آذار مارس الماضي بينهم ما لا يقل عن مائة وسبعة وثمانين طفلا.

بالمقابل قال دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى في دمشق "إن الانتهاكات الممارسة على يد القوات السورية بدأت تمثل مشكلة للرئيس الأسد" لافتا إلى أن "المنطقة الجغرافية للاحتجاجات كبيرة والنظام مجبر على استخدام جنود من السنة لدعم قواته الأساسية". أضاف المسؤول الأوروبي الذي لم يشأ الكشف عن اسمه "تحتاج القوات الموالية للأسد إلى المزيد من الوقت للسيطرة على مناطق الاحتجاجات" مؤكدا أن "أجزاء كبيرة من إدلب باتت خارج نطاق السيطرة كما أن بسط القوات السورية نفوذها على بلدة صغيرة مثل الرستن استغرق عشرة أيام".

 

تركيا

قال مسؤولون أتراك إن متمردين أكرادا قتلوا ستة وعشرين جنديا تركيا بالقرب من الحدود التركية العراقية هذا الأربعاء في إحدى أعنف الهجمات مذ أن حمل المتمردون السلاح ضد الدولة التركية قبل ثلاثة عقود. وذكرت مصادر عسكرية إن قوات كوماندوس تركية توغلت لمسافة أربعة كيلومترات داخل الأراضي العراقية بعد الهجمات في منطقتي جوكورجا ويوكسيكوفا بإقليم هكاري. كما أصيب ما لا يقل عن ستة عشر جنديا في المصادمات المسلحة.

وقالت المصادر إن اشتباكات متفرقة وقعت بين القوات ومتمردي حزب العمال الكردستاني في المنطقة الحدودية بينما حلقت طائرات هليكوبتر حربية فوق المنطقة. وذكرت وسائل الإعلام التركية أن طائرات حربية تركية أقلعت من قاعدة في مدينة ديار بكر وشنت غارات جوية انتقامية على أهداف للمتمردين الأكراد في شمال العراق.

على أثر التصعيد الأمني الخطير ألغى رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان زيارة مرتقبة لكازاخستان وعقد اجتماعا طارئا مع وزيري الداخلية والدفاع وقادة المخابرات وكبار القادة العسكريين ما يعكس خطورة الموقف. كما أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن إلغاء زيارة مقررة لصربيا هذا الأربعاء. أما الرئيس التركي عبد الله غول فقال إن الكفاح "سيستمر حتى ينتهي هذا الإرهاب وستقوم تركيا بكل ما يلزم لإنجاز هذه المهمة."

لم يعلن حزب العمال الكردستاني على الفور مسؤوليته عن الهجمات علما أن المتمردين الأكراد الساعين لإقامة دولة كردية مستقلة حملوا السلاح ضد الدولة التركية عام 1984 وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع. كما يعبر متمردون أكراد الحدود من قواعد لهم في شمال العراق لمهاجمة أهداف تركية.

 

فلسطين

استقبل الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية أمس الثلاثاء مئات الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية استقبالا حافلا لدى عودتهم مقابل الإفراج عن جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الذي احتجزته حركة حماس منذ خمس سنوات. أشادت الحشود التي في قطاع غزة المحاصر بالاتفاق الذي شمل مبادلة أسير إسرائيلي واحد بألف فلسطيني ووصفته بأنه انتصار لحماس على إسرائيل. وهتفت الحشود "نريد جلعاد جديد" في تأييد لتعهد حماس بأسر مزيد من الرهائن الإسرائيليين لمبادلتهم مع معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

بالمقابل قال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في كلمة أذيعت من القاهرة لقد "هزمنا الإسرائيليين"، فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة وجهها إلى الأسرى المحررين "إن تضحياتكم وجهدكم وعملكم لم يضع سدى. فأنتم عملتم وناضلتم وضحيتم وسترون نتائج نضالكم في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

 

الجزائر

حث أبو يحيى الليبي القيادي البارز في تنظيم القاعدة الجزائريين على الثورة على حكامهم مثلما فعل جيرانهم في تونس وليبيا ومصر. وقال الليبي في شريط فيديو بثه موقع إسلامي على شبكة الانترنت "ثُر أيها الشعب الأبي في وجه الظلم والطغيان بتصميم اكبر وتحد أقوى حتى تطيح بهذا النظام العفن الذي سرق ثروتك وأغنى عدوك بأموالك وأفقرك وحرمك من طيب خيراتك". وناشد أبو يحيى الليبي الجزائريين الوقوف مع "المجاهدين" في حربهم ضد نظام بوتفليقة. وكان الظواهري زعيم تنظيم القاعدة قد حث الجزائريين على الثورة على حكامهم وذلك في شريط فيديو بثه موقع للإسلاميين على شبكة الانترنت الأسبوع الماضي.

 

أفغانستان

قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه إن فرنسا بدأت بسحب مائتي جندي من أفغانستان هذا الأربعاء وذلك بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن نيته في سحب نحو ألف جندي فرنسي من أفغانستان بحلول نهاية العام 2012 على أن تُنهي القوات الفرنسية انسحابها مع نهاية العام 2014 وهو الموعد المحدد لتسليم المسؤولية الأمنية للقوات الأفغانية. قال لونجيه في حديث إذاعي "نقوم بعملية انسحاب جزئية" مشيرا إلى أن المناطق التي تتولى فرنسا مسؤوليتها ستسلم للجيش الأفغاني. يشار إلى أن العنف في أفغانستان وصل حاليا إلى أسوأ مستوياته مذ أن أطاحت قوات التحالف بحكومة طالبان عام 2001 .

 

فرنسا

أعلنت فرنسا هذا الأربعاء أن المواطنة الفرنسية المسنة التي خطفت من كينيا في وقت سابق من هذا الشهر قد ماتت. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان له "علمنا من خلال الاتصالات مع من نتعاون معهم من أجل الإفراج عن ماري ديديو أن هذه الأخيرة لم تعد على قيد الحياة". وصرح المسؤول الفرنسي بأن وزارة الخارجية لم تتأكد من تاريخ أو ظروف موت الرهينة الفرنسية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.