2011-10-15 16:11:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 15 تشرين الأول 2011


سورية

قال ناشطون سوريون إن القوات الأمنية السورية قتلت بالرصاص ستة محتجين على الأقل خلال مظاهرات نظمت يوم أمس الجمعة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في حين دعت الأمم المتحدة الجماعة الدولية إلى توفير الحماية للمدنيين. ووقعت حوادث إطلاق النار قرب حلب وفي ضواحي دمشق بعد أن خرج المحتجون إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة كما خرج عشرون ألف كردي في مسيرة بمدينة القامشلي قرب الحدود التركية لتأبين الزعيم الكردي مشعل التمو الذي قُتل منذ أيام قليلة.

هذا وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت يوم أمس الجمعة أن عدد القتلى في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي بدأت في منتصف مارس آذار تجاوز الثلاثة آلاف قتيل بينهم ما لا يقل عن مائة وسبعة وثمانين طفلا. وطالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي العالم بالتدخل لوقف أعمال القتل.

 

إسرائيل

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل على أثر تقارير أفادت بأن الدولة العبرية تعتزم بناء أكثر من ألفين وستمائة وحدة سكنية أخرى في القدس الشرقية قائلا إن القيام بمزيد من النشاط الاستيطاني أمر "غير مقبول". وجاء في بيان أصدره المكتب الصحفي لبان كي مون أن "الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء الجهود المستمرة لتعزيز التخطيط لمستوطنات إسرائيلية جديدة في القدس الشرقية المحتلة"، وأضاف البيان أن "التطورات الأخيرة في هذا الصدد غير مقبولة لاسيما مع استمرار الجهود لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية وتتناقض مع دعوة اللجنة الرباعية الأطراف المعنية للامتناع عن الخطوات الاستفزازية".

وقالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان يوم أمس الجمعة إن إسرائيل تخطط لبناء أكثر من ألفين وستمائة وحدة سكنية في مستوطنة جديدة في القدس الشرقية ما أثار غضب الفلسطينيين الذين يطالبون بوقف كل هذه المشاريع قبل العودة إلى محادثات السلام. ولم يصدر تعليق فوري من بلدية القدس بشأن التقرير لكن الفلسطينيين قالوا إنهم يعتقدون أن هذه الأنباء دقيقة.

يُذكر أن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة دعت إسرائيل والفلسطينيين إلى تفادي الأعمال الاستفزازية وحثت الطرفين المتنازعين على استئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ أكثر من سنة.

 

اليمن

قال مسعفون وشهود عيان إن قوات الأمن اليمنية قتلت بالرصاص سبعة أشخاص على الأقل هذا السبت أثناء محاولة التصدي لعشرة آلاف متظاهر مناهض للحكومة ومنعهم من القيام بمسيرة صوب مكاتب حكومية في العاصمة صنعاء. وأضافوا أن عشرات الأشخاص أصيبوا أيضا بجروح ونقلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفى في شارع الستين حيث يعتصم الآلاف من معارضي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح منذ أشهر مطالبين إياه بالتنحي عن السلطة.

على صعيد آخر، أفادت مصادر يمنية هذا السبت أن رئيس القسم الإعلامي في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب وستة متشددين آخرين قتلوا في غارة جوية على مواقع للمتشددين في اليمن ورد مسلحون بتفجير خط أنابيب لتصدير الغاز. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن ابراهيم البنا وهو مصري الجنسية قتل في غارة شنتها طائرات عسكرية يمنية على مواقع للمتشددين في محافظة شبوة في جنوب اليمن في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.

ووصف مسؤول يمني البنا بأنه أحد أخطر المتشددين المدرجة أسماؤهم على قائمة المطلوبين في اليمن. وعلى أثر الغارات الجوية فجر مهاجمون مجهولون يعتقد أنهم من المتشددين خط أنابيب ينقل الغاز من محافظة مأرب إلى ميناء بلحاف على بحر العرب.

 

ليبيا

هزت العاصمة الليبية طرابلس معارك مسلحة بين أنصار للزعيم المخلوع معمر القذافي وقوات المجلس الوطني الانتقالي يوم أمس الجمعة ما أثار المخاوف من حدوث تمرد ضد الحكم الجديد في ليبيا. وأوردت وكالة رويترز أن هذه الاشتباكات معزولة ولم تضم سوى العشرات من المقاتلين المؤيدين للقذافي لكنها جاءت كمؤشر على المقاومة المسلحة للمجلس الوطني الانتقالي في طرابلس مذ أن سيطرت عليها قواته في أغسطس أب وأنهت حكم القذافي الذي استمر اثنين وأربعين عاما. وهرع مئات من مقاتلي المجلس الانتقالي على متن شاحنات صغيرة باتجاه حي أبو سليم الذي يعد مركزا لمؤيدي القذافي وتبادل الجانبان إطلاق النار من الأسلحة الآلية والرشاشات الثقيلة.

وتزامن القتال في طرابلس مع معارك في سرت حيث تقاتل قوات المجلس الوطني الانتقالي مسلحين موالين للقذافي متحصنين في منطقة صغيرة في مسقط رأس القذافي. وقال سكان محليون لوكالة رويترز إن مجموعة من خمسين مسلحا ظهرت في أبو سليم في وقت سابق وأخذوا يرددون شعارات مؤيدة للقذافي فيما أكد مقاتلون في المجلس الوطني الانتقالي أن القتال اندلع أيضا في ثلاثة أحياء مجاورة.

يشار إلى أن القذافي دعا أنصاره في عدة تسجيلات صوتية إلى محاربة الحكومة الجديدة التي أطاحت به بعد أن سيطرت على طرابلس. بالمقابل قال عبد الرزاق العريضي المسؤول في المجلس الوطني الانتقالي خلال مؤتمر صحفي في طرابلس إن اثنين من أنصار القذافي ومقاتلا من المجلس الوطني قتلوا في أعمال العنف التي وقعت في طرابلس أمس الجمعة وأضاف: "يتعين على أنصار القذافي تسليم أسلحتهم ومن لا يفعل ذلك سيعتبر إرهابيا".

 

إيران

نقل التلفزيون الإيراني عن القائد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي قوله هذا السبت إن الاتهامات الأمريكية بأن اثنين من الإيرانيين خططا لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن "لا معنى لها". وتابع خامنئي أمام حشد في إقليم كرمانشاه "وُجّه اتهام لا معنى له لبعض الإيرانيين في أمريكا والذي استخدم كمبرر لتصوير الجمهورية الإسلامية كداعم للإرهاب".

وكانت طهران قد رفضت رفضا قاطعا الاتهامات المتعلقة بتورطها في محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن بعد أن أعلنت السلطات الأمنية والقضائية الأمريكية عن إلقاء القبض على إيرانيَّين خططا لتفجير قنبلة في المطعم الذي يتردد إليه الدبلوماسي السعودي. وزادت هذه الأنباء من حدة التوتر بين الرياض وطهران التي بلغت ذروتها على إرسال المملكة العربية السعودية وحدات عسكرية إلى البحرين لمساعدة القوات المحلية على سحق تظاهرات لمحتجين شيعة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.