2011-10-15 16:59:54

رسالة البابا في الذكرى الخمسين لتأسيس هيئة أدفينيات الكاثوليكية الألمانية


تحتفل هيئة أدفينيات الكاثوليكية هذا العام بمرور خمسين سنة على تأسيسها وانطلاقها من أبرشية إيسّن في شمال غرب ألمانيا عام 1961، وهدفها دعم مشاريع خيرية كنسية في دول أمريكا اللاتينية.

ولهذه المناسبة السعيدة، وجه البابا بندكتس الـ16 رسالة تهنئة إلى أسقف إيسّن الكاثوليكي المطران فرانز يوزف أوفِربِك ولجميع من توافدوا إلى مدينة إيسّن للاحتفال بهذا الحدث الهام.

ذكّر البابا أن أساقفة ألمانيا جمعوا تبرعات الكنائس الكاثوليكية في زمن الميلاد عام 1961 وخصصوها لأول مرة لمشاريع رعوية تعنى بها الكنيسة في أمريكا اللاتينية، ورأى أنه من الرابط العميق بين الكنيسة في ألمانيا والإخوة والأخوات في أمريكا الوسطى والجنوبية ولدت أدفينيات، مشيرا إلى أن الكاثوليك الألمان ساهموا في تقديم مساعدة كبرى وتحقيق مشاريع كنسية في تلك المنطقة.

وسطر البابا أن كلمة أدفينيات هي برنامج بحد ذاته، فهي مشتقة من اللاتينية في صلاة الأبانا "ليأتِ ملكوتُك"، وملكوت الله تحقق فينا بتجسد يسوع المسيح، الذي يتجلى وجهه في أمريكا اللاتينية بفضل مساهمة هيئة أدفينيات ومشاريعها الاجتماعية والخيرية وبرامج التنشئة المتعددة، فهي عضد ودعم كبير للفقراء والمهمشين والمقصيين، وتوجّه أعمالها إلى الإنسان بجملته وتتطلع إلى احتياجاته الطبيعية والروحية.

وختم بندكتس كلمته: "في رسالته المؤرخة 11 من يناير 1961، شكر البابا يوحنا الثالث والعشرين الأساقفة الألمان على قرارهم مساعدة سكان أمريكا اللاتينية وعيونهم شاخصة إلى المستقبل. وها أنا اليوم أجدد هذا الشكر والامتنان وأقول لكم ولكل الكاثوليك في ألمانيا "شكرا" من القلب لخمسين عاما من الخير والإحسان والمساعدة. وأحمل في صلاتي المشاريع المستقبلية لهيئة أدفينيات في سبيل أمريكا اللاتينية".








All the contents on this site are copyrighted ©.