2011-10-14 14:45:29

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 14 تشرين الأول 2011


سورية

حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي صباح اليوم الجمعة من أن "القمع القاسي" للاحتجاجات المناهضة للحكومة في سورية قد يدفع البلاد إلى "حرب أهلية شاملة". قالت المسؤولة الأممية أيضا في بيان لها إن عدد القتلى في التظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي بدأت في مارس آذار تجاوز الثلاثة آلاف قتيل بينهم ما لا يقل عن مائة وسبعة وثمانين طفلا كما أشارت إلى أن مئة شخص على الأقل لقوا حتفهم خلال الأيام العشرة الأخيرة وحدها. وقالت بيلاي "تقع المسؤولية على عاتق المجتمع الدولي المدعو إلى التحرك جماعيا لتوفير الحماية للمتظاهرين "قبل أن يدفع القمع القاسي وعمليات القتل البلاد إلى حرب أهلية شاملة".

على صعيد آخر، قال مجلس التعاون الخليجي في بيان أصدره مساء أمس الخميس إن دول الخليج العربي دعت إلى عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الوضع في سورية. وجاء في البيان أن "الاجتماع ينبغي أن يناقش الوضع الإنساني في سوريا ويدرس سبل وقف إراقة الدماء وآلة العنف".

بالمقابل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرين شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف في سورية يوم أمس الخميس وإن معظمهم سقطوا أثناء اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد ومسلحين يُعتقد أنهم منشقون عن الجيش. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن عشرة مدنيين قتلوا في محافظة إدلب بشمال سورية عندما اقتحمت قوات موالية للأسد بلدة بنش وخاضت اشتباكات مع مسلحين ومنشقين عن الجيش. وأضاف أنه في محافظة درعا الجنوبية قتل ستة من جنود الجيش وجنديان منشقان ومدني واحد أثناء اشتباك في بلدة الحارة فيما قُتل جندي آخر في مدينة حمص.

 

ليبيا

أوردت وكالة رويترز أن مقاتلين موالين لمعمر القذافي خاضوا معركة الخندق الأخير في جيب للمقاومة يتقلص باستمرار في مدينة سرت مسقط رأس الزعيم الليبي المخلوع. واستخدم مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي الدبابات في تلك المعركة والتي أطلقت النار على مبان من مسافة قريبة لطرد القناصة الباقين من قوات القذافي المحاصرة من جميع الجهات في جزء صغير من المدينة.

وقال بهذا الصدد أحد قادة الثوار خالد الطير "نسيطر على المدينة بالكامل باستثناء الحي رقم اثنين حيث حوصرت قوات القذافي". ويقول المراقبون إن حصار سرت الذي بدأ بعد سقوط العاصمة طرابلس في أيدي المجلس الوطني الانتقالي قبل شهرين يحول دون انتقال ليبيا إلى الحياة الطبيعية حيث يقول الزعماء الجدد إنهم لن يباشروا بإقامة نظام ديمقراطي في البلاد إلا بعد السيطرة على المدينة بالكامل.

 

إسرائيل ـ حماس

أفادت وكالات الأنباء أنه سيتم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسبوع القادم بعد أكثر من خمس سنوات من الأسر في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية. ومن المتوقع أن تتم عملية تبادل الأسرى داخل الأراضي المصرية وبالتحديد في صحراء سيناء في موقع لم يكشف عنه بعد.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تقوم بتسهيل عمليات تبادل الأسرى قد أعربت عن استعدادها للاضطلاع بدورها في هذا المجال وتجري محادثات في هذا الصدد مع كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية التي تعتقل شاليط منذ الخامس والعشرين من حزيران يونيو 2006.

وتم هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق بين الجانبين بشأن تبادل الأسرى بعد مفاوضات استغرقت ثلاث سنوات وتمت بوساطة مصرية. ووقعت إسرائيل وحماس على الاتفاق الذي أُعلن عنه مساء الثلاثاء الماضي. واتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا مساء الخميس بالمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري المصري ليشكره نيابة عن كل الإسرائيليين على "الجهود المكثفة الناجحة" من جانب القاهرة.

 

العراق

قالت مصادر طبية وأمنية عراقية إن قنبلتين انفجرتا في بغداد يوم أمس الخميس ما أسفر عن مقتل ستة عشر شخصا على الأقل في أحدث هجوم يستهدف العاصمة العراقية. وقالت الشرطة وشهود عيان أن قنبلة زرعت على الطريق انفجرت قرب مقهى في حي مدينة الصدر الذي تسكنه أغلبية شيعية قبل أن تنفجر سيارة ملغومة بالقرب منها. وأوضحت مصادر في الشرطة والمستشفى المحلي أن ستة عشر شخصا على الأقل قتلوا في الانفجارين وأصيب نحو أربعين آخرين بجراح.

تسلط هذه الأحداث الضوء على المخاطر الأمنية التي يواجهها العراق في وقت تستعد فيه القوات الأمريكية للانسحاب من البلد العربي مع نهاية العام الجاري بعد أكثر من ثماني سنوات على غزو العراق علما أن وتيرة العنف انخفضت في العراق بعد أن وصل التوتر إلى ذروته في القتال الطائفي عامي 2006 و2007 غير أن الهجمات ما تزال تحدث بشكل يومي. هذا وكانت تفجيرات قد أسفرت عن مصرع ثمانية وعشرين شخصا على الأقل يوم الأربعاء الماضي في أنحاء العاصمة بغداد. واستهدفت الهجمات مراكز ودوريات للشرطة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.