مقابلة مع رئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب

قام الأعضاء الجدد لهيئة رئاسة مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب بزيارة إلى الفاتيكان من السادس حتى الثاني عشر من الجاري، التقوا خلالها الأب الأقدس ومسؤولي الدوائر الفاتيكانية وقدّموا الخطة الرعوية للسنوات الأربع القادمة مع تسليط الضوء على حياة الكنيسة في قارة أمريكا اللاتينية. وفي حديث لوكالة "فيديس" للأنباء، قال رئيس المجلس المطران كارلوس أغويار ريتيس إن خطة العمل الرعوي حتى العام 2015 تتمحور على وجه الخصوص حول الإرشادات الرعوية الواردة في مستند أباريسيدا مشددا على أهمية مواصلة الرسالة القارية والعمل ليكون المسيحيون بحق "رسل وتلاميذ" يسوع المسيح في حياتهم اليومية، مقدمين شهادة مسيحية صادقة في مجتمع اليوم وأشار في الآن معا إلى نمو وعي الرعاة والكهنة والأساقفة في قارة أمريكا اللاتينية ـ ومنذ مؤتمر أباريسيدا في البرازيل لأربع سنوات خلت ـ إزاء أهمية ترسيخ الهوية الكاثوليكية. كما شدد رئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب على أهمية رسالة الكنيسة المحلية بالرغم من المصاعب والتحديات، من أجل السلم الاجتماعي والدفاع عن الحياة البشرية والعائلة.